في احدي سرائر الغرباء ينام بجهد و تعب يغلب عليه ارهاق ما يدرسه ليرن جرس منبهه فجاه معلناً عن بدء يوم جديد ...اما عنه فقد أغلق ذلك المنبه بكل إهمال طالباً للنوم الذي تمناه و الذي يبدو كامنيه سهله المنال لغيره ...و قبل ان يفكر في النهوض و بدء يومه انصدم بزجاجه مياه كامله تنسكب عليه بكل جرأه ....
فريد بصوت عالٍ نسبياً : لقد وفرت عليك غسيل الوجه هيا انهض يا رجل كفاك نوماً يا كسول !!!
بدأ زين يحك فروه رأسه بإهمال و يفرك في عينيه لكي يري ليقول بصوت جعله ناعس : الاسبوع كله لا اتمتع بيوم راحه و انام فيه بكل حريه ...و لانك في السنه الرابعه تحظي بيومان رااحه هذا ظلم..!!
فريد بغرور زائف : كن انت في وضعي ذات يوم لتحظي بهذه الراحه يا صاااح انت الآن في السنه الثانيه ولا تعتاد علي الامر و....
و قبل ان يكمل فريد حديثه تلقي كوب ماء بوجهه فأدرك للتو انها خدعه ...حيث انه تحدث معه و لم يعلق علي ما حدث .....ليقول زين بزهو : انا لا اترك حقي ...أ نسيت يا صديقي المغرور!!
اما عن فريد فبدأ ايضا يفرك في عيناه و شعره و ليبدأ العراك و يثأر لحقه حيث ان علاقتهما بدأت بعراك ....
Flash backدخل زين كعادته الي الكليه فقد اعتاد علي ما بها من مناهج و دكاتره و اصدقاء و بعد انتهاء نصف اليوم في المحاضرات النظريه جلس في كافتيريا الكليه من اجل احتساء القهوة التي اعتاد علي شربها حتي بعد انتهاء الثانويه العامه و اثناء الهدوء الذي يعم المكان و هذا كان المعتاد ليسمع ضجه بدأت بالظهور بالطاوله التي بجانبه ليسمع الشجار الدائر بين اثنين من الطلاب ....
الطالبه : انت زير فتيات آلا يكفيك واحده فقط ....سمعت عنك الاقاويل و مع هذا انا معك و لم اتركك ...حتي آراك بكلتا عيناي مع أخري يا فريد ...!!!
فريد ببرود يجعلها تغضب اكثر : انا لم اطلب منك البقاء معي ولا حتي اهتمامك انتِ فتاه كأي فتاه قابلتها و نالت بعض من اهتمامي ...!
لتصرخ الفتاه بغضب عارم : انت تستحق القتل للعبك بمشاعر الفتيات يا احمق يا حقير ......و يحتدم الحوار بينهما حتي تدخل زين بكل بلاهه ليقول فاصلاً بينهم : عيب عليكم نحن مازلنا بيومينا الدراسي كيف تفعلون هذا ؟؟؟؟
ليتلقي لكمه غاضبه من يد فريد بسبب تلك الفضيحه التي هو عليها بسبب تلك الفتاه المعاقه و هذا الابله الغبي و يقول بغضب : و ما شأنك انت ايها الغبي كيف تتدخل فيما لا يعنيك...!
و فجاه رد زين لكمته بكل قوه يمتلكها ليسقط فريد و انفه ينزف من الدماء ....لتمسك تلك الفتاه بوجه فريد محاوله منع الدماء من الخروج و هي تقول بغضب انثوي غبي : ما الذي فعلته يا ابله كيف تقوم بهذا و ما دخلك في شجارنا ...؟؟
زين مندهشاً : صحيح انكم مجانين انا اقوم بالدفاع عنكِ و انت تردي المعروف هكذا..! انتِ فتاه غبيه مثل كثيرات !!!!
ذهب تارك فريد ينزف .....لكن فجاه عاد مره اخري و معه منديل معقم ليمسح له الدماء و يمنع نزولها لينصدم فريد برده فعل ذلك الشاب و بعد انتهاء زين من ذلك قال معبراً عن اعتذاره : انا اسف !!!!
ترك فريد الفتاه و ذهب وراء زين ملاحقاً له و هو يقول بمزاح : تضربيني ثم تمسح لي الدماء هذا لا يجوز !!!
زين بملامح جامده : و ما المطلوب مني ....انت من بدأ بلكمي و انا لا اتغاضي عن حقي ابداااا !
رد فريد بنفس نبره المزاح : اريد تعويض ... و اظن ان تعويضي هو ان نصبح اصدقاء ما رأيك ؟؟؟؟
اندهش زين في بادئ الامر ثم قال : انا لا اصادق ..زير فتيات !!!
قهقه فريد بصخب : انها تمزح انا لست زير فتيات ...انا اصادقهم فقط و لأجل وسامتي يقعون بحبي ما الذي يجب علي فعله معهم؟؟
رد زين مبتسما : انت حقاً وسيم و لكن علي راسلك يا رجل مع الفتيات ...!!!!
قال فريد مستنتجاً : اظن اننا سنصبح اصدقاء أ ليس كذلك ؟؟؟
هز زين كتفاه : ليكن !!!
Back
فريد و هو يلهث من عراكه مع زين : مازلت كما انت لا تتغاضي عن حقك !!!
ليقهقه زين بصخب : و انت كما انت زير فتيات و لم تتغير !!!
فريد بغرور : قلت لك سابقاً هم من يحلقون ورائي ليس لي ذنباً في هذا ...
و ظلا هكذا يتحدثون و زين يرتدي ملابسه لبدء يومه الدراسي ولا يفرغ عن الضحك بسبب مغامرات فريد النسائيه كما يدّعي دائما
..............................................................
أنت تقرأ
لكنكِ لي ...!
Romanceفي إحدي قري الصعيد الجواني ...حيث جفاف و صلابه من يعيشون بداخلها و قلوبهم التي ماتت عن حب طاهر برئ ينبض داخل قلبان من العشاق ....يكسروا قواعد نشبت عن قسوه زمن مؤثر بشده علي اهالي تلك القريه ذلك الحب الذي نبض بجنونه يريد الحريه و يحيا في النور بعلن ا...