Part tow

913 70 201
                                    

Enjoy

Vote/comment

———————————

≪وجدتك!!≫
.
.
.
.

∗:✧ 🗝✧:∗ انا قريب حدّ اللعنة فقط جِدني جاحضي..


حدقيتان تستمر بذرف ذلك السائل المالح..

يبكي بصوتٍ مخنوق

خُنِقَ بملوحةِ دموعِه

لم يتعدى الموقف بعد

انهُ يهذي كثيراً...

يستمرُ بالنياحِ كل ليلة منذُ اربعةِ اشهر متواصلة

"سيهون فالتتخطاه ! تخطى موته امضي في حياتك.."

موت؟

ايُ موت تتحدثُ عنه؟

في خاطِرِ الشاحب وفي اعمقِ نقطة هو لم يستوعِب ذهابه.. رغم رؤيةِ انفاسِه تنقطع امامهُ

مرحَلَةِ عدم التصديق مازال يمر بها الشاحِب

يستيقضُ مِن منامهِ يومياً يريدُ قولَ صباح الخير للقابِعِ بجانبه لكن لا احد هناك..

يُعِدُ الفطور لشخصين..

هو لا يأكلُ خاصتَهُ حتى

هو لا يملِكُ احداً للبكاءِ لديه او التحدث عن ما يُشعِره بالاختناق 

لا اصدقاء ولا حتى عائِلة..

يمضي وقته بالجلوسِ في غُرفَتِه يرتدي ملابِسَ اسمرِه فقط

ويضع القليل من عطورهِ وطِيبِه

يعودُ لِوساوسِه قبل النوم

ينكمِشُ على نفسه كالجنين يستنشق عطر عزيزه من ثيابه ويهذي باكياً بـ"انا السبب"

المحقِقُ المسؤول عَن قضية السقوطِ المشؤمة تلك قد نَصَحَهُ بأن يُمضي في حياته..

لكن.. نحنُ نتحَدثُ عن سيهون هنا..









"انا السبب!! انا السبب في موتِه صدقوني!!"

"انه الاسبوع الخامس بالفعل اللذي يأتي بِهِ ذلك الشاب الى مقرِ الشرطة ويكررُ نَفسَ حديثه، يريد مِنّا اعتقاله.. عند استجوابه كانت فقط لِعبةُ القدر" فتاةٌ تتحدث الى زميلها بتملل

Alexithymia||الكسيثيمياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن