Ch 1

447 25 7
                                    

أمس ...تشاجرت مع حبيبي أليكس...

قبل فتره هو افتعل حادث بالسيارة خاصته... واني كنت معاه..

هو تأذى برأسة و فقد دم كثير...
و اني ورم انفي😥و كبر حجمه قليلا..

استعملت مرهم لكن لاينفع..

المهم...

أليكس مر يومان وهو لم يمارس معي..
بسبب كثرة الإبر في مؤخرته..

لذا امس هو أصر ان يمارس معي..
لاأعلم لما لكني كنت خائفا جداا..
و كأنها اول مره لي..

عاندته و بشدة... لكنه أصر و بشدة..

غضب مني جداا..
بدأت بألبكاء مباشرةً...
لذا هو ابتعد عني قائلا.. (سوف تريحني قبل أن تذهب *لعملك.. فهمت)
*حاليا انا اعمل جليس أطفال لعائلة عراقية تسكن في أمريكا... براتب جيد..

احسستُ ببعض الأوامر صادرة من حضرته..
لذا قلت في نفسي...
لما انا دائما من يطيع أليكس..؟؟
لما أليكس لايسمع كلامي..؟
لما كلمته قائمة فوق كلمتي..؟؟

رفضت الممارسة معه..

هو اخذ هاتفه الخاص... و بدأ بمتابعة فديو اباحي..
و أصوات التنهدات و التأوهات بدأت تعلو..
اختلست النظر اليه..
وجدته يدخل يده في بوكسره.. مداعباً قضيبه..

انقرفت من وضعي...

أردت الخروج من الغرفة و الجلوس في غرفة المعيشه... لكن السيد كريس (والد أليكس) و زوجته كانوا يتبادلون القبل القذرة فيهاا...
لم أود مقاطعتهم..

احسستُ بنظرات أليكس تصبح غريبة نحوي..
وكأنه يلتهمني بنظراته..
عيناه ذابلة... مفرجاً شفتيه..
كان الوضع مريبا و مخيفاً...

وقفت من مكاني قاصدا الخروج من الغرفة..
نادى علي أليكس عندما أسرعت في حركتي..

أليكس : إلى أين أنت ذاهب... هيي.. ابقى هنا..

لم استمع لكلامه.. و فتحت الباب مسرعا... خوفاً منه..

عندما خطيت خارج الغرفه.. لم أشعر إلا بحذاء أليكس المبوز يصيب فخذي..

آآآه انه مؤلم وبحق... إن تُرمى بحذاء حبيبك.. و الأسوء ان الرامي هو حبيبك😭..

خرجت من منزله بسرعة وانا اتلوى في سيري.. متجاهلاً صراخه علي.. و مطالبتي بالرجوع..

جلست على إحدى المقاعد في الشارع العام..
بعض الناس من نظر لي بشفقة نتيجة بكائي..
و بعضهم من استغرب مني..
لحسن الحظ ان هنالك من هدأني...

حان وقت ذهابي للعمل... كان أليكس دائما ما يصطحبني.. لكن الآن... 😔..

جررت خطاي نحو مكان العمل.. أحسست بحركة تتبعني.. و شتائم تلقى علي..

انه أليكس... يلعن بي و هو يسير خلفي..
لم اعره اهتمام.. لكن في داخلي.. شعرت بالراحة لقربه مني..

المهم...
مضى اليوم بأكمله من دون أن نمارس..
حتى عندما عدت من العمل.. لم اذهب لمنزله بل توجهت لشقتي فوراً...

لازلنا متخاصمين... لن أتراجع عن كلامي هذه المرة..
لنرى من الذي سيطفئ نيران شهوة ذلك ال أليكس..

آآآه فخذي يؤلمني...
أعني عليه ايها المسيح 😒

My Lifeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن