٩ - أهلٌ كَالبَشرّ - ٩

58 11 47
                                    

✨ Have Fun ✨

_____________________

خطوات ثابتة تتَقدم بين تلك الرمال الحمراء المقتَظة بين حنايا تلك الجبال الوعرة.

يسير جوني و هو يحمل الصَغيرة ميرا علي ظهره حتى يسهل عليه الصعود للأعلى القمم الجبلية تلك.

بينما تايونج و سكارليت خلفه يسعادون ماركو الصغير في التثبيت قَدميه بحذر حتى لا يأخذ الجبل كله للأسفل.

و ما هي إلي دقائق حتى ظهر أمامه ذلك الوادي بمياه غريبة اللون و علي ضفافه ماذا !!

هل تِلك منازل !! ؟

ما الأمر ! ؟
لِما توقفت ! ؟

صَدح تايونج بإستفهام يرفع جسد ماركو من ذراعه حتى يستقر بجانبه هو و جوني الذي، وجده ينظر للأسفل بأعين واسعة !!

لينظر الي ما يحدق به صاحب النظرات لتنتقل موجة الدهشة منه إليه ينظار تلك البيوت الصغيرة علي ضفاف النهر غريب اللون.

و ما هي إلي دقائق حتى أنضمت إليهم سكارليت بنظرها و الغرابة أعتلت كيانها لكنها، لم تقف مصدومة فحسب مما تراه لكنها أخذت بعض الصور من جهازها اللوحي الذي جلبته معها لتجلس مقابلة لإنحدار الجبل بظهرها و هي تُقرب الصور حتى يتضح المشهد لأعينها.

ماذا ! ؟
هل وجدتي شيئاً ! ؟

لتنفي بيأس و هي تحاول إجاد أي شيء يَدل علي وجود حياة في تلك المنازل لكن، لا شئ لتتنهد ظناً منها انها خالية و مهجورة.

مهلاً مهلاً !!
كبري الصورة هنا.

أستوقفها جوني و هو يُشير الي بُقعةٍ ما علي الشاشة اللوحية، لتنفذ سكار ما طلبه و تكبر الصورة نهاية الوادي عند تقاطع النهر بالجبل الذي هم يختبؤون خلف رماله.

و لم يجدوا سوى أثار أقدام !!

رمشت سكارليت بصدمة،
لتنظر إلي جوني الذي يُعدل في جلسة ميرا فوقه، يضيق في عينيه نحو تلك الآثار بشك.

إنها كبيرة عن خاصتنا،
من المستحيل انها تنتمي لبشرٍ جاءوا إلي هنا قبلاً.

صدح جوني و هو يقرب الشاشة من وجهه يُدقق في خصائص تلك الآثار المرئية قبل أن يتم مقاطعته من قِبل سكارليت.

لكن، إلي أين تتجه تلك الاقدام ! ؟

ليزفر جوني الهواء بجهل، يهز رأسه بخفة يميناً و يساراً .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 02, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مَاْردِنِيرّيَا || أسطورة الفضاء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن