.[ twelve hours ].vk

P[ 1 ].

Baby~

.

.

.

في إتمام الساعة السابعة والنصف '

يستيقظ ذلك الأشقر بشعر مبعثر
و وجنتين ورديتين و شفاه متنفخة، يفرّك عينيه
بلطفٌ زائد و كم كان مثل الطفل~

يمدد جسمهُ ، ثم يتثاؤب و همّ ذاهباً للحمام
لكي يغتسل ، ثم خرج بعد وقت ليس بطويله
و اخرج من خزانته ملا بس متناسق عبارة عن
بلوفر صوفي ازرق فاتح و جينز اسود

سرّح شعرة الأشقر ثم رش من عطره الجميل
ثم ابتسم برضى و نزل للأسفل و وجد امه على مائدة
الطعام واضعه الفطور هناك '

" صباح الخير جميلتي "

اتى إليها و قبل وجنتها

" صباح النور لطيفي "

جلسوا على مائدة و تناولوا الافطار
ساد الصمت في كل مكان و قاطعته امه بقولها

" اليوم هو اول يوم لك في الجامعة لذلك
اريدك ان تكوّن صداقات حسنا لطيفي؟ "

" لا تقلقي امي انا لست بذلك السوء
حسنا امي انا ذاهب "

استقام من مكان أخذا حقيبته و كاد أن يرحل لكن
اوقفه بصوتها

" انتظر ! ان الجو بارد بالخارج و قد دخلنا
في شهر ديسمبر ام نسيت ؟ "

توقف تاي ثم التفت لها و قد رأها تأتي
بمعطف طويل لونه بني و شال صوفي لونه ابيض

" خذ هذه البسه قد تأتي و انت مريض "

" حسنا "

ثم خرج تاي بعد احتضان بعضهما بقوة
مع تلويح يديه لها بابتسامته المربعية

وصل للجامعة سيراً ثم دخل هناك
و التفت الأنظار إليه الكتلة اللطافة تلك هو انزل
رأسه بحرج فهو يخجل بسرعة لذلك لا يكون
صداقات كثيرة

رأى فتى على الزاوية ممسك بكتاب و يلبس
نظارة فقد هنالك احساس بأنه ذو ذكاء عالٍ لذلك
اقترب إليه و وقف أمامه اما الاخر رفع رأسه
بعد أن شعر ان هنالك احد

وقد رأى اجمل و الطف انسان في العالم
هو وقف بسرعة مع حك مؤخرة رأسه
ثم سأله بتردد

" ه هل تريد ا المساعدة ، انا رئيس مجلس
الطلبة ؟ "

اخرج تاي اوه صغير و كما توقع
" ا انا اريدك ان توجهني ا إلى م مكتب المدير
اذا س سمحت "