العهد

كان احد شباب ليبيا واسمه علي ..ذلك قبل سنة من حفل زفافه تقريباً من خطيبته .... حيث اخبرها انه سوف يذهب الى جبهة القتال ووعادها بانه سوف يرجع بالنصر ويتم مراسم الزفاف وقال لها اوعديني بانك ستنتظريني فعهدت على ذلك وقالت انا لست لغيرك انا لك وحدك فبتسم وقبلها على جبينها وقال لا إله إلا الله وهي ردت قائله محمد رسول الله ونطلق وبعد ثلاثة أشهر جاء ما لم ترد ان تسمعه الفتاة قال صديقه لاهلها لقد استشهد علي بعد ان غدرو بنا فقدت وعيها بعد سماع الخبر وتم العزاء رغم انهم لم يجدو جثته حيث أن اشلاء جثثهم ولم يتعرفو عليها وظلت تلك الفتاة على عهدها ومرت الشهور وجاء ذات يوم احد لخطبتها ورفضت وبعدها جاء صديقه الذي اخبرهم بانه استشهد لخطبتها ولكن رفضته أيضاً رغم ان اهلها حاولو اجبرها على الزوج ولكن حاولت الانتحار فرفضوه اهلها... وكان علي قد تضرر ولم يمت مثلما قال صديقه وقد فقد ذاكرته من جراء صدمه قويه في رأسه فوجدوه بعض من المقاتلين فساعدوه ونشر له صور في كل الوسائل حتى يتعرف عليه اهله ولكن لم يتعرفو عليه احد واستمر مع هؤلاء المقاتلين فالحرب وكانه واحد منهم حيث أنهم من درنه وهو فالاصل من بنغازي ولكن اصيب اصابه بالغه وكان يجب علاجه فالخارج فضطره امر الكتيبة بستخدام نفوذه وقام بتزوير اوراق له فلم يكن له حل إلا ذلك الحل فسافر الي الأردن ومن الأردن إلى فرنسا ليعالج على فقدان الذاكرة بعد ان تم علاجه واخراج بعض الشظايه من جسده فالاردن وتعرف هناك على فتاة تونسية احبته كثيرا واهتمت به لدرجة كبييييرة فحتى هو روده الشعور بحبها بعد ذلك الاهتمام الغريب الذي رأه منها ولكن بدأ حاله يتحسن وقد تذكر أشياء قليله واول شيء تذكره رفيق عمره واهله طبعاً لكن اول من اتصل به هو صديقه الذي تقدم لخطبت خطيبته وساله عن اهله ثم سال عن خطيبته فقال اهلك بخير والحمد لله فقال الحمد لله وماذا عن منى قال له تزوجت فصدم حيث انه كان متوقع انها ستصون العهد بعد سمع هذا الخبر قال لصديقه لا تخبر احد بأنني على قيد الحياة حتى اتم علاجي وارجع افاجاهم لذلك فقال له متى تتم علاجك قال له شهرين او أكثر وبعد هذا باسبوعين قرر انه سيتزوج من الفتاة التونسية وبعد ذلك اخبر صديقه ورسله وبعت له صور حفل الزفاف ... استغل صديقه انه سيرجع بعد أشهر والصور وبعت تلك الصور لمنى حتى تفقد الامل في علي وتوافق على طلبه للزواج بها ولكن كان مخطئ لم يظن ان حبها له جنوني حب موت او حياة وبأنها بعد سماعها بذلك تنتحر فنتحرت بقطع شرينها وماتت ولم يعلم اهلها سبب انتحارها إلا صديق علي ... بعدها بفترة رجع علي الي ليبيا وعلم انها انتحرت ولم تتزوج واراد مقابلة صديقه لكن صديقه لم يستطع مواجهة علي من تانيب الضمير ولم يرجع فبحث علي عن صديقه في كل مكان ولم يعثر عليه حتى جاء يوم ووجدوه في احد المستشفيات واخذ جرعة مخذرات زائدة ومات حيث أن ألقاه صديقه امام المستشفى الذي كان معه أثناء تعاطي المخدرات وكان يعلم بكل القصة....

النهاية

هذا اول قصة كتبته وأقصر قصة . ممكن تكون مش حلو واجد بس عشان هي اول ماكتبت كنت لازم انزله الاوله .
انشالله باقي القصص حيكونن أفضل وأحسن من هذي .
وشكرا