البوابة الرابعة عشر

5.2K 591 243
                                    

مساء الخير جميعا

تفتح البوابة بقوة حتى كادت دفتيها أن تكسر 

مبروك للذين انتهوا من امتحاناتهم و لا تفكروا بالنتائج الآن تستحقون قسطا من الراحة أولا 

*

استمتعوا 


طرق باب غرفة ميرينيا و هي أخفت علبة المرآة أو يمكننا قول جهاز الاتصال الذي سلمه لها سيهون ثم أعادت القناع على وجهها و رفعت قلنسوة ردائها لكي تغطي بعض التشوهات الظاهرة من تحت القناع

" تفضل ... "

فتح الباب و لم تكن سوى خادمة تحمل الطعام لها و هي ابتسمت لها بوداعة غريبة عنها فكانت الخادمة مرتابة منها خصوصا أنها كانت متعودة منها من قبل على المعاملة السيئة ، تقدمت و على طاولة مقابلة للسرير وضعت الطعام و همت بالخروج قبل أن توقفها  ميرينيا 

" انتظري "

التفتت الخادمة لها و تحدثت

" هل ينقص شيء سيدتي ؟ "

عندها استقامت ميرينيا و اقتربت من الخادمة و ابتسمت بوجهها

" هناك أمور كثيرة حدثت أريد معرفتها "

قالتها بلهجة مهددة و الخادمة تراجعت للخلف لتجيبها

" آسفة سيدتي و لكن القائد سوف يعاقب كل من يفتح فمه بأمور لا يجب أن يتحدث عنها "

" اذا هناك ما تعلمينه يا جميلة ؟ "

نفت الأخرى و همت بالمغادرة و لكن ميرينيا التي كانت تبدو ضعيفة للغاية سحبتها من شعرها و ضربت قدمها بقوة لتقع الخادمة بينما ركبتيها للأرض و تحدثت

" من تلك التي يخبئها القائد و أين يخبئها ؟ "

حاولت الخادمة افلات نفسها من قبضة الأخرى لتجيبها بصوت متألم

" أنا لا أعلم أي شيء "

و ميرينيا بابتسامة لئيمة صفعتها بقوة ثم رفعت لها رأسها ناحيتها

" اما أن تتحدثِ أو هناك من ينتظر خارجا حتى يحرق منزلك و أنت تعملين ما سيحرق معه "

عندها بضعف شديد أمسكت الخادمة بقدمها تترجاها

" أرجوك لا تؤذي أطفالي و أمي "

" اذا هيا تحدثِ "

" يقال أنها بشرية و لها دور مهم جدا و القائد وضعها بالجناح الغربي و الذي كان مشفى تابعا للقصر و حاليا لا يوجد أي أحد سواها هناك بغرفة صغيرة "

عندها ابتسمت ميرينيا و تركت الخادمة لتلتفت و ضمت ذراعيها لصدرها بينما ابتسامتها اللئيمة اتسعت 

CHAMBALA / شمبالاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن