بعد تلك الكلمات القاسية التي اردفت بها روزي ، اكتفى جونغكوك بالصمت! و توجه نحو السيارة ليقوم باخراج هاتفه ثم اتصل بصديقه : شا اون وو : (صديق جونغكوك يبلغ 23 عام و يملك وكالة سيارات)
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اون وو : اووه! اهلا جونغكوك، كيف حالك !
جونغكوك : يا صاح فلترسل لي سيارة فأنا على عجلة من امري!
ليردف الٱخر : حسنا ! لكن اين انت الٱن؟
ليجيبه جونغكوك : انا في طريق********
اوون وو: حسنا!
ليغلق جونغكوك الخط ثم التقت عينيه بها! ليوجه لها نظرات حادة مخيفة بثت في جسد روزي الرعشة! لكنها تجاهلته و قامت بالتوجه نحو سيارتها، لتجد ليسا تتكلم على الهاتف! حسنا! لكن استعجل قليلا! تكلمت ليسا مع السائق الذي طلبت منه ان يحضر سيارتها ثم اغلقت الخط، لتردف: روزي، هل كل شيئ على مايرام! اجابتها روزي بتوتر: ااه... اجل! لكن السيارة تضررت! اجابتها ليسا: ااه لا مشكلة! فقد اتصلت بالسائق سيأتي بعد عشر دقائق! لتأخد روزي نفسا، حبذا الله لم يحدث لهما شيئ!
اما جونغكوك كان واقف امام سيارته و يعبث بهاتفه، ليرى منظر غير مألوف!
Rosé POV
اتجهت نحو السيارة للاطمئنان على ليسا ، فوجدتها تتكلم على الهاتف حيث ادركت انه السائق،أخذْتُ نفسا عميقا، لكن شعرت برغبة بالبكاء! قمت بضم شفاهي لبعضها لمنع دموعي من النزول ، شعرت بضيق نفسي، لأهم بالخروج من السيارة كي استنشق بعض الهواء، لكن في ثانية جالت في فكري احداث اليوم! مجرد التفكير فيها جعلت قلبي يخفق بشدة من الخوف الذي تملكني وقتها! ! منذ اربع سنوات فقدت نصف عائلتي، و اليوم كنت سأفقد النصف الثاني "ليسا" وكنت سوف اتسبب بموت شاب في مقتبل العمر! رغم انني امقت جونغكوك، لكنني لست مجرمة لاكون سبب في فقدان حياة ضحايا بسبب جنوني، تهوري وسيطرتي!!! ، لتجد الدموع مسارها على خدي!!! مهلا!! ماذا دموع؟! هل انا ابكي الٱن!؟؟ لاقوم بوضع يدي على وجهي وانا اتلمس في دموعي ، مادامت هذه المرة الثانية التي ابكي فيها!
Jungkook POV :
كنتُ واقف بجانب سيارتي حتى رايت شيئ جعل نبضات قلبي تخفق بشدة ! ماذا هل هي تبكي!! اردفت بتعجب، كانت كالملاك جسمها النحيف الصغير و شعرها الاشقر الطويل الذي يغطي وجهها و الفستان الوردي القصير الذي كان يظهر سيقانها البيضاء اللامعة، اردت في تلك اللحظة معانقتها بشدة وحبسها في احضاني، لكن لم امنع نفسي حتى التقط لها صورة خفية!! لأسمع صوت سيارة اصطفت امامي ، ليخرج منها شخص اردف قائلا:"سيد جيون جونغكوك"، اجبته : اجل ! ليردف :"تفضل مفتاح السيارة" اردفت بتساؤل : هاا مفاتيح السيارة! لأتذكر، ثم اردفت بغضب: لقد تَأَخَّرْتَ! سوف يخصم من راتبك! بينما انا اوبخه سمعت صوت تصفيق!! واااااو جيون جونغكوك يقوم بتوبيخ عامل بسبب تأخره!! ههه لكنه شيئ متوقع من شخص متكبر و مغرور و يعتقد ان الناس عبدة له!! اردفت هي بصراخ و غضب مع بحة ذبحتني!! التفتت لها لأراها بنفس هالتها المغرية، كنت سوف القنها درس، فهذه المرة الثانية التي يعلو صوتها علي و تستفزني !! لكن منعتني عيونها الحمراوتان من شدة البكاء! اردفت و انا مقابلا بظهري لها :فلتبقي بعيدة عني و لا تتدخلي في شؤوني ، لاكمل و انا ارسم على وجهي اِبتسامة جانبية : "ايتها الطفلة"!
