Part |07

66 8 16
                                    

|¦|
.
.
.
.
.
.
.

مَضىٰ شَهرين، مُنذُ لقائنا عَلىٰ هَذا الطَريق ومِن ثُمّ!

أنقَطع طَريقنا..

مُنذُ أيامٍ وأنا أمشي بأَملٍ أن يَأتيَ من الجَانِب الآخر ويَمشي نَحوي، أَمشي بِلهفة حَتىٰ نِهاية الطَريق ولا أَجده شُعور التَرقُب كَان مُميتاً

شَعرتُ بشيءٍ من الأمل فِي البداية لأُصدقِ القَول إحتَفظتُ بكتابٍ يَخصهُ كرهينة عَلهُ يُحادثني بِغرض استعادتِه.. كتابٌ تَحت مُسمى طَريق.

وبَدا أنه لَم يُلاحظ فُقدانه مُنذ أن اصطدمنا ببِعض.

يبَدو أنهُ لَم يَعد لَه سبيل في هَذا الطَريق، وشَعرتُ أن كِتابهُ "طَريق" يُشاركني الطَريق.

يَبدو أنني فَقط سأعبُر من هُنا ككُل المراتِ التَي لَم يكن بها.

هَل أستطيعُ العَودة كسابِق عهدي كأنهُ لَم يكن هُنا يوماً؟ السُؤال وحده يَصعُب علي.

لَم يَترُك أثراً، كَان غريباً يُتقن كَونهِ غريب.

ولَكِن قِصتَنا لَن تَنتهي بِهَذا الشَكل..

☆رُوانا&هوسوك☆

.
.
.
.
.
.
.
|¦|

The end.!?

𝐑𝐎𝐀𝐃 |¦| طَرِيقWhere stories live. Discover now