يوم الثلاثاء

771 26 5
                                    

كنت ذاهبا الى المدرسة ، حينما قال لي صديقي ان المدير اعد لنا مفاجاه، فبدات افكر "ماذا سيقدم لنا المدير" ،

"ما هي المفاجاة " ،لم استطع منع نفس من التفكير ما المفاجاة؟.

اصبحت الساعة العاشرة ،عندما طرق المدير باب صفي ،قطع حصة الرياضيات ، قال لنا :هل سمعتم عن مفاجاتي؟

قلنا :لا ، وازداد الحماس بين الطلاب لمعرفة ما هي مفاجاة المدير وبصوت خافت قال المدير : سنذهب رحلة .قلنا :الى اين ؟ قال : الى مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم .

لم نستطع تمالك انفسنا ،قلنا: متى ؟ قال: بعد غد الخميس فازداد فرحنا ،استطعنا ان نكمل دوامنا بفرحه عارمة ، انصرفنا من المدرسة فرحين كيف و لاول مرة ندخل القدس ؟ كيف وكيف ولا ادري ؟.

يوم الاربعاء

بعد الدوام ذهبنا لشراء بعض من مستلزمات هذه الرحله التي لا يمكن لعقل طالب مثلنا ان يستوعبها ،

في المساء

لم استطع النوم من كثرة الفرح وانا افكر باني سوف ادخل القدس واصلي في مسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

وبعد فترة وجيزة تمالكني النوم ،نمت نومة اهل الكهف ،احلم باني سادخل القدس .

وفي الصباح

قمت على صوت صياح الديك ،صليت الصبح مع ابي ،افطرت ،واحضرت حقيبتي التي يوجد فيها جميع مستلزمات رحلتي ،كادت الارض الا تحمل فرحتي ،احلامي وافكاري ملات الكون ،و افكر كيف سادخلها .

ذهبت الى المدرسة مبكرا

كيف سنذهب الى القدس؟، مرّ الوقت سريعا ،اتت الحافلات وركبنا بها وفرحتنا تملأ الكون،سارت الحافلات وانا لا اصدق اانا في حلم ام انا في علم ؟.

مرت ساعة على ركوب الحافلات ،وعند وصول اول نقطة تفتيش ، صرخ الجندي باعلى صوته :انزلوهم وامر بتفتيشنا ، وطلب منا اخراج "التصاريح" اللازمة لكن لم يكن معنا تصاريح .

قال لنا بصوت عالٍ: اصعدوا الى حافلاتكم وبعد ان صعدنا الى الحافلات ، امر الجندي صاحب الحافلات بالعودة الى المدرسة ، استدار سائقو الحافلات ورجعوا بنا الى مدرستنا ، وفي الطريق لمحت قبة صفراء ناصعة ، رائعة جدا

، انها قبة الصخرة ، كنت حزينا ،عندما رايتها فرحت وكانها امامي، بكيت قليلا ومسحت دموعي وابتسمت ☺

وبدأت حياة جديدة

يوم في القدسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن