6

2.5K 58 22
                                    

استمتِعوا لطِيفيني 🦋♡♡.

———————————————

اِبتعَدت صُوفيا عن جُول لِـ تهُم بالخُروج من القَاعة .

تركَت جُول بِـ وجهٍ مُحمر ومصدُوم !.

من هِي لِـ تفعَل هذا بِها !.

القَت جُول نظرَها لِـ باقي الطُلاب المَوجُودين ، والذِين شَاهدُوا المَوقف أيضًا .

"مَا اللعنَه التِي حَدثت قَبل قلِيل".

تَحدث احدُ الطُلاب .

"هَل تعرِفينها جُول؟".

تَلقت جُول سُؤالً من احَدهِم لِـ نتفِي فورًا وتَهم بالخرُوج .

ذَهبت للكَفتيرِيا ، تُحاول التَخفيف من تَشتُتها وغضبِها .

"جُوليان ؟ أهذِه انتِ ؟".

إلهي مَاذا الآن !.

التَفت جُول لِـ مصدر الصُوت .

تَتوسعُ بُندقيَتاها عِندما رأت ستّيڤ !.

"ستّيڤ ~".

قَالت تَزامُنًا مع احتِضانها لهُ بِـ عفوِيه بينَما الآخر تَجمد مكانَه .

فصلَت العِناق لتَنظر للمُحمر امامِها .

"لِـ..لِـ نجلِس للأكِل الآن".

نَطق ستّيف بِـ احمرار شَديد جَعل من جُول تَبتسم لِـ لطافَتهِ !.

اخذَا طعَامهُما وذهبَا للأكِل معًا .

"اللَعنة عليكِ صُوفيا !! لِما لم تَتمالكِ نفسكِ قلِيلًا".

تَهمسُ صُوفيا بَينما تَختلِس النَظر لِـ جُول التي تَأكُل .

...

صَوت بُكاء في تِلك الحَديقة .

لم يَستطِع ذَاك الشَاب تجاهُل ذاكَ الاربَعيني البَاكي .

بُكائهِ كان كَافي لِـ تمزِيق قلبِ كُل من يَسمعُه .

"سَيدي هل انتَ بِخير ؟ يُمكنكَ اخبارِي عن سَبب بُكائكَ الآن ، لَعلكَ تهدَء قلِيلاً".

قَال الشَاب .

"شُكرًا لِـ لطفِكَ صغِيري ، لَكن لِما انتَ هُنا اليسَ لَديك جامِعة او مَا شابَه ؟".

سَأل الاربَعيني بعدمَا رأى ان الشَاب يُقارِب ابنَته جُوليان في العُمر .

"لا علِيكَ من هَذا الآن ، ان كَان بإمكَاني فِعل شيء لِـ جعلِك ترتَاح ارجُوك اخبرنِي انتَ بِمثابة ابي".

- الشَاب .

"زَوجتِي ، زَوجتِي كَانت تُحب هَذه الحَديقة كثِيرًا".

قَال الاربَعيني بعد تَنهيدةٍ حَزينه .

"اَ..اَسف لِـ هذا".

..

كَانت تَأكُل لِـ يرن هَاتِفها مُلنًا عن اشعَار .

تَنقُل نَظرهَا لِـ هاتِفها .

بَرنامج المَواعِيد
الـ ١٣ مِن دِيسمبِر ..
ذِكرى وَفاة اُمي .

تَلئلئة بُندقيتَاها بعدَ قِرائتِها .

"جُول مَا بكِ!".

لا رَد .

"جُول ارجُوك مَاذا هُناك!!".

"واللعنَة جُول تَحدثِي!!".

صَرخ ستّيف تَزامُنًا مع وُقوفهِ ، هُو فقط يُريد سبب بُكاء جُول الآن !.

جَميع من فِي صَالة الطَعام اِلتفت علِيهم مع صَمت .

قَبل لَحضات كَانت تَضحكُ معهُ ، مَا اللعنَة التي وَصلتها !.

تَأتي صُوفيا رَاكضةً بعد سَماع صُراخ الآخر .

تَسحب هَاتف جُول من يَدها بِـ قوة .

"مَا الذِي يَجعلُكِ تَـ..".

نَظَرت لِـ جُول سَريعًا بعد قِرائتِها .

"مَاللَعنة !!".

صَاح ستّيف بِـ غَضب .

مَنظر جُول المُتألم امَامه اصبَح نُقطة ضَعفه .

عَيناهَا الدَامعه ، يَداها التِي ترتَجف ، عُبوسها .

اعطَت صُوفيا هاتف جُول لِـ ستّيف .

"الثالِثة عَشر من دِيسمبِر ذِكرى وَ..".

"اُصمت واللَعة اصمُت !!".

صَاحت جُول في وَجه ستّيف لِـ تذهب رَاكضه ، هِي لا تَعلم اِين تَقُودها قَدماها هِي فقط تَركُض .

"احمَق !!".

صَاحت صُوفيا في ستّيف بعد ذَهاب جُول ، لِـ تسحَب هاتف جُول من يَديه وتلحَق جُول بِـ سرعة .

..

تداا~

Have a good day 🎀.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 08, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

- 𝗖𝘂𝘁𝗲 𝗵𝘂𝗴 ?حيث تعيش القصص. اكتشف الآن