ليبدأ بالبكاء يا اللهي لما يحدث هذا لي لما تظهر لي مجددا لقد تعبت حقا .... (اعرفكم بنفسي انا مين يونجي كان حياتي عادية مثل اي حياة شاب عادي حتي وقعت هذة الحادثه التي حفرت في ذاكرتي ولا استطيع نسيانها لكن دعكم من هذا لاني لا اريد التكلم في الامر مجددا لقد تخلي عني الناس كلها منذ خسارتي لشركتي و اموالى
لكن لدي صديق وحيد وهو اقرب لي من الوريد لعبت بنا الحياة لكننا لازلنا نقاوم مصاعبها معا ياله من صديق جيدا)
ثم يعاود الى النوم مجددا حتي الصباح
(الساعه ال 10 صباحا)
يستيقظ يونجي على صوت طرق الباب ليقوم من على سريرة متجها لفتح الباب ثم يستقبل صديقه بابتسامة واسعه وجميلة
جيمين:كيف حالك لقد اشتقت لك
يونجي:انا لست بخير واشتقت لك ايضا
جيمين :ماذا بك
يونجي:نفس الامر مجددا
جيمين:حقا الازال هذا الحلم يراودك؟
يونجي (بحزن) :للاسف الشديد
جيمين (بتوتر) :هل يمكنني اخبارك بشئ؟
يونجي (بعدم ارتياح) :نعم تفضل
جيمين:انا لا اقصد شيئا لكن هل يمكنك ان تذهب لطبيب نفسي اظن انه سيكون اف. .
يونجي (بغضب) :لا تفتح معي هذا الموضوع مجددا
جيمين (بحزن) :صدقني انا لا اقصد شيئا
يونجي:اعرف
جيمين:انا فقط اريدك ان تكون بخير
يونجي:انا بخير
جيمين:لا يبدوا لي كذلك ارجوك فكر في الامر
يونجي (بعدم اهتمام) هيا بنفكر
(حزن جيمين ثم قال)
جيمين:لا شكرا سوف اذهب انا لان حتي لا يقتلني المدير
يونجي(بسخرية) الازلت تخاف منه
جيمين : بالطبع لا ولا تتاخر سانتظرك بالمكتب
يونجي:سافطر اولا
جيمين:حسنا عيد تفكيرك بما تحدثنا به
(ثم رحل)
بدا يونجي بالاكل والتفكير بما دار بينهم من حديث
ثم سأل نفسه
يونجي:هل يراني مريض! هه بالطبع لا هو فقط يريد سلامتي.. لكنني لست بخير! اهه كيف ساظل هكذا حقا كرهت حياتي بكل ما فيها متي ستتحسن الامور!
(ثم ترك الطعام وغسل وجهه ولبس ملابسه واتجهه للعمل)
"في المكتب"
يدخل يونجي المكتب ليري روزي و جيمين يقبلون بعضهم ثم يوقفوا تقبيل حين رؤيتهم ل يونجي
يونجي بحرج:يبدو انني جأءت بوقت غير مناسب
روزي : اهه لا لا كيف حالك
يونجي :بخير
(ثم تذهب روزي)
جيمين:لقد افسدت علي لحظه جميلة
يونجي بضحك:اوة هل هذة اول مرة تقبل فيها حبيبتك
جيمين:بالطبع لا
يونجي:اوة.. حسنا حسنا قبلها في اي وقت اخر
جيمين:ممل.... هل فكرت بما حدثتك به
(بينما يجلس على مكتبة)
يونجي :انت مجددا؟
جيمين:ماذا بك لما انت هكذا لا تسمع سوي كلام نفسك.. ارجوك جرب حتي؟ صدقني لن تندم
يونجي :ششش لقد مللت سوف افكر
جيمين :جيد
(ليبدا كل منهم في عملة)
قام يونجي
جيمين:الى اين؟
يونجي:الى الحمام
جيمين:حسنا
(ذهب يونجي الى الحمام)
ليغسل وجهه ثم ينظر الى المراءه بتعب و على وجهه الحزن و الاكتئاب ويتذكر ماضية
ليسمع تلك الضحكات نعم كانت نفسها تلك الضحكات المخيفة لينظر خلفه من طريق المراءة ليراها نفس تلك الفتاه التى توراوده في احلامه تبتسم له وتحدق فيه لينظر خلفه ولا يري شيئا ثم يبدأ بالجري نحو مكتبة
ويدخل مفزوعا ثم يجلس على المكتب ليتقدم له جيمين مصدوما من منظرة
جيمين:ماذا حدث لك كيف اصبحت هكذا ماذا جري تكلم
يونجي:لل .. لا شئ
جيمين(بغضب): كيف لا شئ الا تري نفسك؟
يونجي :قلت لك لا شئ ابتعد
جيمين:لم ابتعد حتي افهم ماذا جرى
يونجي (بخوف و توتر) :لقد كانت هي لقد رأيتها لقد ابتسمت لي ابتسامه لا تدل على خير
جيمين:مجددا؟
يونجي:نعم لقد كانت مجددا
(ثم بدأ بالبكاء)
بينما ياخذه جيمين في حضنه:لا تبكي لا يوجد شئ سيكون كل شئ على مايرام
يونجي (بحزن) :انا ذاهب
جيمين: حسنا سوف اعدي عليك اليوم
يونجي :حسنا
(ذهب يونجي متجها الى البيت وعلامات الحزن على وجهه)
"في البيت"
(رمي يونجي نفسه على السرير وشرد بالتفكير)
ثم مسك هاتفه و بدأ بالبحث على الدكاتر النفسية
ليجد الدكتور المناسب ليرتدي ملابسه متجها له
في العيادة"
الممرضة:تفضل مين يونجي للدخول عند الدكتورة
قام يونجي ودخل حتي يري فتاه في غاية الجمال جميلة جدا وشعرها ناعم وجميل و ابتسامتها في غاية الجمال
الدكتورة :تفضل بالجلوس
جلس يونجي وهو شارد بملامحها
الدكتورة (ب ابتسامه) :ماذا بك هل انا جميلة لهذا الدرجه
يونجي : اظن ذلك
ضحكت الدكتورة قائلة:حسنا دعني اعرفك بنفسي انا (اسمك)
يونجي:وانا يونجي
اسمك ب ابتسامه:اسمك جميل
يونجي:اعلم ذلك
اسمك :امم هذا جيد اظن يونجي احكي لي سبب وجودك هنا
بدا يونجي بالتوتر
اسمك:لا تتوتر فقط احكي لي
يونجي بحزن:حسنا انا لم اكن اريد المجئ لكن هذه الفترة لقد اشتدد عليي الضغط الكبير لذا انا مضطر للحكي لكن اريدك تفهمي
اسمك:انا اسمعك
يونجي :لقد بدأ هذا منذ زمننا طويل فقط كنت من اكبر العائلات بكوريا و كنت صاحب العديد من الشركات و كان اهلى يحبوني كثيرا وكان لدي حبيبة في غاية الجمالل وكنا نحب بعض كثيرا لكن تغير كل هذا منذ وقوع تلك الحادثه كانت سبب في خسارتي كل شئ حقا ككك.. كان امر مريب غير حياتي كلها كنت في يوم مع اصدقائي بالخارج بالملهي وكنا نشرب ونمرح حتي الرابعه فجرا لاذهب الى بيتنا حتي اراه محطم والاسعاف حول بيتنا و لاصدم ولا اصدق ما ارى فقط كل ما اسمعه هو همس بجانب اذني يقول لي لقد نجيت لكن قد حان وقتك
وانا لا اصدق حتي الان وانا ارى الاسعاف يخرجون ابي.. واختي و امى محروقين تماما الى عربة الاسعاف و يأتي لي الدكتور و وجهه لا يبشر بالخير ثم يقول لم نستطيع الحاقهم نحن اسفين لا استطيع اخراج كلماته من عقلي حتي الان كان الامر مثل السقعه تضرب في قلبي حتي الان سبب الحريق مجهول ولا اعرفه
وبعد مرور هذة الحادثه حدث ما لم اكن اتوقعه....يتبع..
YOU ARE READING
رواية مين يونغي (مريضي)🐼💫
Horrorكيف احببتك؟ كيف وقعت بحبك دون سابق انظار؟ كيف بقيتي اول ترتيباتي؟ متي بدأ ذلك السحر؟ هل تحبيني؟ هل تفهميني؟ هل انا مازلت مريض؟ كل هذة الاسئلة لم يتم الرد عليها حتي الان لقد جننت لا اعرف ماذا يحدث لي!