" عزيزتي لقد عدت .! "صحت بها فور دخولي للمنزل لتخرج ليا من غرفة الجلوس وهي تبتسم لي بإتساع .
توجهت لها لأعانقها بهدوء ، ابتعدت عني هي بحماس وهي تنظر حولي ، نظرت لها بإستغراب لكنها بادلتني بنظرات خائبه
" ماذا .! "
سألتها لتنظر لي بحزن و إنزعاج و هي تضع يداها على معدتها المنتفخه ، إنها في شهرها الاخير وهذا مُتعب لكلانا .!
" لقد نسيت مُجدداً .! "
هي قالت بحنق وهي تقضم شفتيها ، للحظه تذكرت إنها اخبرتني إنها ترغب بالفطائر و الفراوله مع العسل .!
إلهي .!
لقد نسيت مُجدداً .!
" اعتذر ، سأذهب لاحقاً انا مُتعب الان .! "
قلتها وانا اخلع معطفي و لكن اوقفتني عيناها التي بدأت بذرف الدموع وهي لا تزال تقضم على شفتيها بقوه .!
نظرت لها بتفاجئ حقاً لكن سرعان ما وصعت هي يدها على عينها لتبكي بشده .! ، اعني ليس وكأني تعمدت نسيان طعامها .! و ايضاً انا لقد اعتذرت منها بالفعل .!
" بربك ليا .! ، لا داعي للبكاء "
قلت وانا اسحبها لتجلس بجانبي ، لتُشكل هي قبضه بيدها و تضرب كتفي .!
" هل هوسوك كان افضل منك .! لقد كان يجلب لي المُثلجات ليلاً .! اما انت تنسى كثيراً و تتكاسل في الصباح.! "
نظرت لها بهدوء رغم أن حديثها بدأ بمضايقتي حقاً ، كيف لها ان تُقارني بهوسوك .!
" انت لا تحبني .! انت كاذب حسناً "
هي قالت قبل ان تقف و تتجه للغرفه لتُكمل نوبة بكائها الغريبه .! هل كل ذالك بسبب الفطائر اللعينه .!
تنهدت بيأس قبل ان التقط معطفي مُجدداً و اخرج من المنزل بكسل و تعب حقاً ، فأنا للتو عدت من العمل .
لقد اشتريت لها الكثير من الفطائر و الفراوله مع العسل و عدت للمنزل كانت هي لا تزال بالغرفه ، لم أزعجها ابداً انا فقط وضعت الفطائر على الطاوله لأرمي بجسدي على الكنبه التي بغرفة الجلوس .
لا اعلم كم أخذ مني الوقت لكني نمت بسرعه ، حتى إني لم اخلع معطفي او حذائي المنزلي .
—
شعرت بحركه في غرفة الجلوس رغم إني كُنت اغط في نوم هنيء إلا إني استيقظت منذ ان دخلت ليا الغرفة .
لقد خلعت حذائي المنزلي ووضعته جانباً ثم عادت و عدلت من طريقة نومي التي تكون بنظرها غير صحيحه ، حاولت الا ابتسم فأنا لازلت غاضباً منها .
لقد وضعت الملائه حولي و اخيراً هي قبّلت جبيني قبلتان قبل ان تبتعد و تُغلق إضائات الغرفة .!
انا حقاً لا يُمكنني الغضب منها .!
اعلم إنها هكذا بسبب هرمونات الحمل خاصتها لكن ، اعتقد انها يجب عليها ان تتماسك قليلاً لإجلي .
اعلم إنها لا تعني ما قالته لكنه جعلني اتألم نوعاً ما ، حسناً سأعترف انا ابالغ بغضبي لأني احبها عندما تحاول مُراضاتي و ها هي قد بدأت بالفعل .!
سمعت صوتها وهي تغني بكلمات غير مفهومه ، إنها تأكل و تغني .!
حسناً انا حقاً غاضب لكنها تبدو لطيفه الان و بشده لدرجه تجعلني ارغب بالذهاب لها الان و اعانقها و اغرقتها بعدة قبلات .!!
لم ارغب بالخروج من غرفه الجلوس بسبب غضبي ، انا فقط اشعر بالراحه من سماع صوتها وهي تغني وانا احظى براحه لطيفه .!
إنها مُرتاحه و سعيده ، هذا ما يجعلني الأكثر سعاده في هذا الكون بإكمله .!
Done ✅
أنت تقرأ
Let me know hey little girl [k.SJ ] -مُكتمله-
Romance-{ مَهمَا دفعتي لأبتعد ، مهما كررتي لي إنك تكرهيني ، مهما صرختي من كلمات مؤذيه لي ، مهما كان قوة لعنة القدر ليُبعدنا .. سأحبك دائماً و ابداً } هذا انا "كِيم سوكجين " و انتي خليلتي "مين ليا" بارتات قصيره 💞 عدد البارتات / 100 Happy ending ✅ Start at...