اخبرني ان اجلس لديه حتى تبلغي السن القانوني
قلت وانا على وشك البكاء لا استطيع ابتعد عني
وانفجرت ب البكاء وانا اردد لا استطيع لا استطيع
وفجاءه بدئت رؤيتي تظلم شيئا ف شيئا
لوهله ظننت انني اصبحت عمياء لاكن بعدها
لم اشعر بنفسي فتحت عيناي ببطئ رايت لون ابيض
ساطع ظننت اني مت فجأه المني راسي بشده وبدات اتذكر
اكتشافي ان ليس لدي والدان وان ااذين ربياني لم يكونا
والداي نومي ف الشارع اخذي لملابسي امساك ابي الذي
رباني لي فقدان وعيي بدات بتذكر ايامي انا ووالدي اللذان
ربياني لاكن قاطع ذكرياتي
صوت الباب الذي فتحته الممرضه كانت تنظر الي مصددومه
حاولت ان اتكلم لاكن لم استطع ف امسكت بحنجرتي
ففهمت الممرضه واتت وبيدها كوب ماء
مددت يدي كي امسك كوب ماء لاكن
نظرت الى يدي لم تكن مثلما كانت لقد كبرت قليلا
نظرت الى الممرضه ب صدمه ثم حاولت ان اتكلم لم
استطع ف كانت حنجرتي تؤلمني بشده نظرت اليها واخذت
كوب الماء وبدات اشرب
وعندها الم حنجرتي بدأ يخف شيئا ف شيئا
فتكلمت وقلت
فيكتوريا: لما انا هنا ؟
الممرضه: لقد كنتي في غيبوبه لمده سنتين
فيكتوريا بصدمه :ماذا تعنين؟
الممرضه : قبل سنتين اتى والدك وهو يصرخ انقذوا ابنتي اخذك الدكاتره من والدك واجرو عليك فحوصات وكنت شبه ميته حاولو
ايقاظك ب اقصى جهدهم لاكن للاسف دخلتي في غيبوبه
كانت نظرات فيكتوريا المصدومه تحولت الى برود
فيكتوريا : انه ليس والدي
نظرت الممرضه الى فيكتوريا
الممرضه: لايجب عليك قول هذا
فيكتوريا : لماذا ؟
الممرضه: لقد كان ياتي كل يوم لمده سنه ونصف
لاكن بعدها فقدناه
وبما انني المسؤله عليك ذهبت لابحث عنه لاكن لم اجده
ذهبت الى استقبال المشفى واخذت عنوان منزله
رنيت الجرس فتحت الباب زوجته ويبدوا عليها البكاء سالتها هل زوجك موجود فنظرت الي وبدات ب البكاء
سالته ماذا بك ف اذا بها تصرخ وتقول لقد توفى لقد توفى
واغلقت الباب في وجهي
توفى يالها من كلمه مؤلمه
نظرت الممرضه الى فيكتوريا فرأت عينها ممتلئه ب الدموع
حضنتها الممرضه وبدأت فيكتوريا ب البكاء بكت و بكت وبكت وكان حياتها تقتصر ع البكاء نظرت اليها الممرضه فوجدت انها نائمه
الممرضه:يالها من مسكينه
بعدها خرجت واطفئت الضوء
انتهى👣
قولو رايكم 💜
واكثر مقطع اعجبكم 💞
ع فكره الروايه مو كلها حزن فيها كوميديا وضحك بس البدايه حبيت اخليها حزينه شوي 👤
البارت الجاي حيكووونن طوويييل 💄
كومنت وفوت ل الدعم 💕
