كِ،رُإَنتَقلتُ إلىٰ مَنزلٍ هادِئُ تماماً، نسبةٍ لِتَفضيلي
الهدوءْأَحْبَبتُ المنزلَ كثيراً، تعلقتُ بهِ لدرجه مُخيفه
فقلتْ عدد خروجيِ إلىٰ الخارجْلمْ أكنْ أُعطي أهميه إلىٰ النوافذْ فَكُنت مُنشغٌلة
بالفِناءْ الخارجيولكنْ أصبحتُ أتطرقُ له كثيراً، أرىٰ مَناظرَ
تجعلُ من عينيَ تُخرجُ القلوبولكنْ ماكان يُحيرُني هو الرجلُ الذي أخذ اللونُ
الأسودْ لِهيئتهِ، لمْ أكنْ أرىٰ مَلامحهُ كثيراًكانَ أبصاره مُوجهاً نحوي دونَ سبب، أدخل
الإرتباكْ و الخوفْ داخلْ قلبيحاولتُ التواصلْ معَ الشرطه، ولكنٰ بسببِ ما
يُقطعُ الأتصالْ فجأةًهكذاَ طِيلةَ الأيامُ الماضيه
...
اليومْ سأذهبْ لِمُحادثتهِ، لأرىٰ أيِ مدىٰ
وصل به لِمُراقبتيأخذتُ خطواتي نحوهُ ولكنه تلاشىٰ، وكأنهُ سرابْ
تأكدُ مِن جميعُ النواحي ولكن لا أثر تماماً!!كُنت أريدُ الإتصالَ بالشرطه ولكن هناكَ يدانِ
تقبضانِ علىٰ مِعصمايَ دونَ وجودِ شيءِأحسستُ بأننيْ أرتفعُ عالياً، عالياً جداً نحوَ
السُحبّ، أشعرُ بالإختناقْ، لا أستطيعُإستنشاقْ هواءٍ أرىٰ سوادَ يُحيطُ كلُ من حولي
سقطُتُ من السماء، لا يوجدُ شيئِ يُقيّدونيكُلُ ما أسمغهُ هو صوتُ لِهاثيِ
واهٍ إنهُ حُلمْ ~
باتَ مثلُ هذه الأحلامْ تَزُورُني كثيراً
...
كُنتُ مُستلقيه بِهدوئ و ترويِ
أنعمُ بالسلامْ الداخليصوتُ طرقِ النافِذه أيقضني مِنْ الغفلهَ
ذهبتُ أتأكدُ بأن جميعَ النوافذْ مُغلقه تماماًولكن عندَ نافذِةّ غُرفةِ المَعيشه صدرُ صوتُ
أقوىٰ، كنتُ مُترددهُ بفتحهِ، صدرَ ذلكَ الرجلْحاملاً معه ورقه كُتَبِ عليهِ
"I SEE YOU"
"أنا أَراكِ"بالقربِ منْ نافَذتي، ومرةَ أُخرىْ رأيتهُ يتلاشىٰ
منْ العدمْولكنهُ لمْ يَكُنْ حُلماً هِذه المرهَ ~
...
بَعدَ تِلكَ الحادثهَ جعلتُ، أُختي الصغرىٰ
ذاتَ السابعَ عشرَ عاماً تعيشُ معيإختفىٰ كُلُ تِلكَ الأشياءَ الرهيبهَ
بِشكلٍ هادئْ جداًولكنْ ذلكَ الرجلْ لازالَ يُراقبُ نافذتي
بدأتُ أملُ مِنهُ نوعاً ما ~...
صَعِدتْ أُختي لِتخلدْ للنوم، بما أن الوقتْ
قد تأخرَ قليلاًعِندما أنهيتُ عمليِ علىٰ الحاسبْ
أطفأتُ الأنوار، في غُرفةِ المعيشهصعدتُ لأذهبَ الىٰ غُرفتي، ولكني غيرتُ مساري
لأذهبَ إلىٰ غُرفةَ أختي لأطمأنَ عليها قليلاًمَهلاً!!
أحسستُ بذلكَ الشعورْ عِند تلاشيِ ذلك
الرجلْلِمَ الهواءْ بدأَ بالإختفاءْ هكذاَ؟؟
سوفَ يَحدثُ شيءِرأيتُ... رأيتُ يدُ سوداءْ تُدابُعُ شَعرَ أختي
لا أرجوكْ لاتفعلْ لها شيءْأرجُوكْ!!
توقفَ كُلُ شيءْ و إختفىٰ ذلكَ اليدْ
أهَ حمداً للربْهرولتُ لأخذُ اختيِ بينْ أحظاني، وإنتهىٰ الأمرُ
بالنوم بجانبهاَ...
ذهَبتْ أُختيِ لصديقةِ ما
بَقيتُ مُجدداً بِمفرديبَعدَ عِدةِ ساعاتْ، وصلني رِسالهَ، فتحتهاَ
كانتْ بلاَ عِنوانْظهرَ ڤيديوَ عليهِ صورةُ أُختي
سقطَ قلبيِ بينَ إحشائيدخلتهُ،.... ماهذاَ ؟!
أسرعتُ بالإتصالْ لِأُختي
دقيقهَ....دقيقتانأجابتْ، أهَ
وعِندما عادتْ ظللتُ أطرحُ عليها أسئلهَ
كان تعابيرُها ضائعه، خائفه مما أقومُ بأستجوابِها بهِرُبما ليسَ بهذا الوقتْ الذي سوفُ يُنفّذُ بهِ
مرضهُ علىٰ أُختيأينّ كُنتَ ياهذا َ لنْ يُحالفكُ الحظْ هذهِ المره
أيهاَ المريض~
...
أتمنىٰ أنكمَ تفهموا القصه ~.
أنت تقرأ
°أَجوفْ° || K.T
Horror"رَاقَبْتُكِ، فَعَرفْتُكِ، ثُمْ قَتلْتُكِ" -كِيم تَايهِيونْق. -كِيم روزْ. || أحداثْ دمويه قليلاً || وَنْ شوت من بارتينْ ~ و بِـسمٌ اللهِ نـبدأً 💛.