سَالَ دَمَيِ ~

73 18 54
                                    

يَحتوي علىٰ مشاهد مُقرفه، تجاوز
إن لمْ تُفضلّ ذلكَ!!






























لا أعلمُ مِن ماذا أهربْ
لا أعلمُ لِمَ أختبئُ!!

فقطْ بِسبب!!

ذَلكَ كانَ مُحتوىٰ حُلميِ
رأيتُ ذلكَ الرجلْ، سأُجن قريباً بسببهِ

كُنتّ أَجلسُ شارِبةٍ القهوه، الدافئهَ
أُفكرُ بالأحلامْ و الأحداثِ المرعبه، الذي زارتني
في الآوِنه الأخَيرهَ

ليَتني أستطيعُ فعلَ شيءّ










...











عِندماَ دخلتُ إلىٰ المنزل  كانَ كُلِ شيءِ هادئْ
غريب!! أين ذهبَت أُختي!؟

ظللتً أندهُ عليها،.. لامُجيبْ



دخلتُ إلىٰ. غُرفتها كانَ السواد ما يَظهرُ فقط
وعِندما أضأتُ الأنوارْ، رأيتُ ذلكَ المنظر
الذي كان في الهاتفْ

ذهبتُ بسرعةِ اسألُها ' مَن فعل ذلكّ!'

"إِنه.. خَلفكِ ، إِهرب.. ي"

" مَن الذي خلفي!؟"

أحسَسْتُ بلفحِ علىٰ جلدُ رقبتي أنفاسُ
دافئه ولكنْ مُرعبه
" إِنهُ أنا"

و بعدَ ذلكَ لم أعدْ أُحسِ بشيءِ غيرَ السواد ~











...



بَدأتُ أشعرُ بالأشياء حوليْ، بدأتُ أتذكرُ
الرجلْ، و أُختي

" أَينَ أُختي! "

" لا تقلقيِ هيَ بينَ أحظاني"

" أيهاَ الهمجيِ لا تفعلْ لها شيءْ، صغيرتي
لاتقلقي جميعُها وهمٌ تعيشينه ُ، حُلمْ"

" رائعْ، تُجيدينْ كيفيةَ التهدئه"

" أيها العاهِر، أُقسمُ بالربْ إن مسستَ، شعرةْ
واحده منها، سوفَ أُنهي حياتكْ البائسه"

" هلْ تعلمينْ، لقد رأيتُ فيلمِ رائعْ، سأُطبِق
جميعَ الأساليب التعذيبيه لكِ، و أجعلُ مِن
صغيرتكِ تتحملْ ما فعلتهُ في الداركْ ويب "

" ماذا فعلتِ؟! "

" سأُجيبُ بدلاً عنها، هي منْ أحظرتني هناَ
و هي من جعلتْ مني مُراقباً لكِ
هي تبحثُ عن تدميركٌ و أنتِ علىٰ راحتها
جعلتمّ مِنْ ضميري يموتُ ضِحكٍ~ "

°أَجوفْ° || K.T حيث تعيش القصص. اكتشف الآن