في الفندق....
كان فرنون يجلس بكل رجولية فوق سريره الضخم ذو الملائات السوداء مرتديا قميص اسود حريري بتصميم جميل وبشعره الفضي المصفف بطريقة جميلة وعيناه العسلية الحادة
كان يشرب كأس من النبيذ الأحمر العتيق غير مهتم من عدد الكؤوس التي شربها الى ان قاطعه رنين الهاتف واصبح يلعن المتصل ولكه توقف عن الشتم عند رؤيته من ان المتصل لم يكن سوى يونغي لذا اجابه بدون تأخير
الهاتف....
فرنون: أخيرا ستعطيني جوابك
يونغي: اصمت أيها المنحرف
فرنون: سأعتبرها مديحا ولان ما هو قرارك
يوني: حسنا انا موافق
فرنون: رائع فلتأتي الي انت تعرف في أي فندق ابقى فيه
يونغي: اجل
فرنون: اذا فلتأتي الليلة الساعة الثامنة مساءا
يونغي: وغد...حسنا
.
عندها اغلق يونغي الخط تاركا الاخر يقفز في مكانه من الفرح أخيرا سوف يقضي ليلة معه فقد واجه صعوبة في إقناعه وأيضا ارغامه على الامرفرنون بخبث: لا اطيق صبرا حتى ازينك بعلاماتي
.
.
.
في القصر....جونغكوك: اذا ماذا قال؟
يونغي بتنهد: الليلة الساعة الثامنة مساءا في الفندق
جونغكوك: والان علينا البدء بالخطة حبيبي فلتتجهز الى ان احضر الأدوات
يونغي حسنا
عندها يخرج جونغكوك من الغرفة ذاهبا الى غرفته وبعد دقائق يعود الى غرفة يونغي وفي يده جهاز تعقب واستماع ولكنه توقف في مكانه بسبب كتلة الاثارة والتي امامه كان يونغي يرتدي قميص ابيض كاشفا القليل من صدره الأبيض وشعره الأسود المنسدل بكل اراحية فوق جبينه وعيناه الناعستان المنتشتان وانفه الصغير وصولا لشفتاه الحمراء النبيذية وبوشاح اخضر ملتفا حول رقبته الناعمة