استيقظتي في الصباح الباكر على صوت المنبه توجهتي الى الدوره المياه بإنزعاج ، نزلت للاسفل اعددتي لكِ فطور و اكلتيه بسرعه ثم ارتديتي زيكِ المدرسي و توجهتي للمدرسه ، دخلتي و كان الجميع ينظر لكِ مما اشعركِ بالتوتر توجهتي الى اقرب مكان لا يوجد به احد و اخذتي دوائكِ .
بينما كان كل من تشانيول و جيمين و بيكهيون يتمشيان لاحظكِ جيمين و قال: يا انظرو الى تلك الفتاة اليست هي الجديده؟
بيكهيون: انها جميله!!
تشانيول: و اخيراً فريسة جديدة و ابتسم بخبث
تنهد كل من جيمين و بيكهيون
ذهبتي الى احدى الفتيات و سألتيها
انتي: مرحبا اسمي ( اسمك ) انا جديدة هنا اين يمكنني ان اعثر على صفي؟
الطالبه: مرحبا ، ما هو صفكِ؟
انتي: A7
الطالبه : اوه انه صفي انه في الطابق العلوي
انتي: حسناً شكراً لكِ ، وداعاً
توجهتي الى صفكِ و كنتي تراسلين والدتكِ على الهاتف و عن طريق الخطأ اصطدمتي بتشانيول
تشانيول: يا الا ترين امامكِ؟
انتي بخوف: ا-اسفه جداً اعتذر
تشانيول: تشهه غبيه
و مشا ، اكملتي طريقك و دخلتي الصف لتري ان الحصة الاولى قد بدأت بالفعل
المعلم: نعم ماذا هناك؟
انتي: انا الطالبه الجديدة
المعلم: اوه اذهبي و اجلسي بجانب تشانيول ، ارفع يدك تشانيول
احدى الطلاب: لم يأتي بعد
المعلم: و كأنه شيء جديد ، حسناً ابنتي اذهبي و اجلسي هناك في المكان الفارغ
ذهبتي و جلستي مرت الحصه الاولى على خير ف الحصه الثانيه دخل تشانيول الحصه متأخراً
المعلم: تشانيول لماذا تأخرت؟
تشانيول: ليس من شأنك
تنهد المعلم بقله حيلة ، عندما توجه تشانيول لمقعده لمحكِ و قال:
تشانيول: اوه جيد انتي معي
انتي: ماذا تقصد؟
تشانيول: سترين الجحيم عزيزتي
صمتِ و بعدها اردفتي
انتي: ل-لم افعل لك شيء
تشانيول: اعلم
انتي: اذا لما...
قاطعكِ المعلم بقوله : اسمك و تشانيول الى الخارج
توجهتم للخارج
تشانيول: هذه البدايه فقط
و ذهب اما انتي توجهتي للسطح و بقيتي تتأملين السماء ثم رن الجرس معلناً ابتداء الحصة الثالثه توجهتي للصف و دخل المعلم و كان تشانيول موجود بجانبك حتى اتتكِ رساله من امك فتحتيها و يدكِ في الدرج كان محتوى الرساله؛
[ عزيزتي اسمك لقد كان القرار ان نأتي لكِ الاسبوع القادم و لكن لدينا الكثير من الاعمال هنا في فرنسا لذلك لن نستطيع انا و اباك ان نأتي لكِ اعلم ان هذا سيحزنكِ لانك لم ترينا سنه كامله و لكن نعدكِ ان نأتي لكِ بأقرب وقت و اهتمي بصحتكِ و حاولي ان لا تعيشين وحدك في تلك الشقه و ايضاً حاولي ان تتوقفي عن اكل تلك الادويه احبك عزيزتي وداعاً ]
بينما كنتي تقرأنيها كان تشانيول يقرأها ايضاً من دافع الفضول و اصبح يخمن اي دواء تأكلينه و لكنه تجاهل الامر اما انتي فقد بدأت دموعكِ بالسقوط لاحظ تشانيول ذلك و لكنه لم يبدي اي رده فعل
مسحتي دموعك و توجهتي للمعلم و اخبرتيه بانك تردين الذهاب للحمام
المعلم:—————