وجهة نظر الكاتبة:
فتحت آستريد باب المنزل بالمُفتاحِ الإضافي الذي وضعهُ چين في مزهريةٍ بجانب الباب لأنها أضاعت مفتاحِها للمرة السابعة على التوالي.
دخلت هى وصديقاها لتصرخ فور دخولها بـ: " لقد عُدت. "
أصبح البيت صاخبًا بعد دخول الثلاثي، حاولوا عدم صُنع أى فوضى حتى لا يصرخ چين عليهم كالعادة، وإتجهت هى فورًا تبحث عنهُ لتجدهُ في غرفة الألعاب يلعب ألعاب الفيديو، ركض إليّه چونجكوك قائلًا أنهُ سيلعب معهُ فور أن ينتهي، بينما إتجهت أستريد نحوهُ تقبل وجنتهُ بخفةٍ كعادة لها منذُ أن كانت طفلة.
مسك جيمين رسغها بخفةٍ يجعلها تلتفت لهُ ويقول فورًا: " الفتاة الجديدة، اسمها تشايونج. تصغركِ بشهريّن وتسعة عشر يوم وهى فقط إنتقلت من لندن، لم تعش بلندن لمدة طويلة حقًا فقط فترة الثانوية. لونها المُفضل الوردي والأسود. وجبتها المُفضلة هى السباغيتي بالجُبن، هذا فقط ما إستطعتُ جمعه للأن. " تحدث چيمين سريعًا وأنهى كلامه بنبرة مُحبطة، بينما صديقتهُ نظرت لهُ بملامح فارغة.
" أنتَ حقًا مهووسٌ، لا تُخبرها أنك تعرف تلك الأشياء، ستُخيفها. " أخبرتهُ بنبرةٍ باردة والتي تحولت سريعًا للإنفعال مُردفة: " وأيضًا، كيف تمكنت من جمع تلك الأشياء حتى؟ "
" قد بحثتُ في مواقع التواصل الإجتماعي خاصتها. " قال چيمين ببساطةٍ وكأنهُ شيء طبيعي. وهو كان كذلك، لهُ." هل تُمارسان النَميمَة؟ " تحدث چين من خلفها و هو يصُب تركيزه على اللعب مع چونجكوك.
" نحنُ نَفعل. " التفتَ لهُ چيمين لترتفع زاوية شفتيّ چين مُتمتمًا : " بالتأكيد تفعلان. "
" لقد فُزت. " قاطعهم صُراخ چونجكوك الذي تحرك راقصًا بمكانهِ، " سأفوز بالمره المُقبله. " تحدث چين بعدم إهتمام بينما يقف.
" مَن يُريد الطَعام؟ " أردَف بَعد اعتِدالهِ ليسمع صُراخ چونجكوك خلفهِ بـكَونهِ جائِعًا.
" سأكون شاكِرًا لكَ أنا و مَعِدَتي." چيمين تحَدث يتحَسس مَعِدتِه ليومئ چين بينما حوّل نظرهِ إلى شقيقتهِ مُنتظرًا ردّها.
" بالتأكيد جائعة، سأذهب معكَ لمُساعدتِكَ بإعْدادِ الطعام. " هي تحَدثت و سبقتهُ إلى المطبخ ليَتبعها.
" هيا چيميني فـلتَلعب أنتَ معي. " چونجكوك تحدث بلُطف ليومئ لهُ چيمين بحماس بينما يجلس جوارِه." كَيفَ كان يَومكِ؟" چين سأل آستريد لترفع كتفاها و تُخفضهما، " ليسَ هُناكَ جديد. " هي ردّت بنبره عاديه أثناء تقطيعها للخُضراوات.
" ماذا عنكَ؟" سألتهُ بينما تنظُر لهُ و تضع السّكين من يَدِها، " يونجي كان هُنا صباحًا، هو يَمتلِك بعض المشاكل مع والدتهِ لذا جاء ليتحدث معي، لَعِبنا ألعاب الفيديو و تناولنا الفطور لكن أظُن أنهُ تحسن قليلًا رُغم أننا لم نقُم بشيء مُثير للإهتمام. " أنهى حديثه مُبتسمًا بخفة لتومئ آستريد لهُ.
" أتمنى أن تتحسن الأمور بينهما حقًا. " هي همست بصوتِ مسموع ليُوافقها چين الرأي.
" نحنُ جائعان هُنا. " قاطعهُما دخول چيمين وچونجكوك بصخبٍ، " قاربنا على الإنتهاء. " آستريد قالت وهي تُخرِج الأطباق لتضعهُم فَوقَ الطاوله.
" فـلتنتظرا بالخارج هيا. " چين قام بدفعهما بـخفة بينما يهمس : " إلـٰهي، أشعُر كأنني والدكما. "
حسنًا هو كـذَلِكَ بالفِعل.
جلس جميعهم ليبدأوا في الأكل، إنتفض چونجكوك بخفةٍ ليقول: " صحيح يا رفاق! قد وجدتُ عملًا. " وجّه حديثه لآستريد وچيمين لأن چين يعلم بالفعل، فهو من أخبر چونجكوك بهِ.
" حقًا؟ أين ستعمل؟ " سأل چيمين بفمٍ مملوء لينظر لهُ چين بتقززٍ.
" إبتلع ما بفمك أولًا! " قال چين ليبتسم لهُ چيمين ببرائةٍ مُعتذرًا.
" سأعمل كنادل في المقهى الذي يعمل بهِ هوسوك هيونج. " قال چونجكوك مُبتسمًا بفخرٍ لنفسه.
" صغيري قد نضج وسيعمل بالفعل! " هتفت آستريد بدراميةٍ مُفرطة لتحصل على نظرات فارغة من چين وچيمين بينما إتسعت إبتسامة چونجكوك بلطافةٍ.

أنت تقرأ
𝙏𝙝𝙚 𝙏𝙧𝙪𝙩𝙝 𝙐𝙣𝙩𝙤𝙡𝙙. | 𝙆.𝙏𝙃
Фанфик"يُقال أنهُ لا تُوجد جريمةٌ بدون أدِلة، مَهمَا كنتِ حريصةً على التَخلُص من أثارِك فهُنالك دليلٌ واحد ستغفلين عنهُ. أنا دَليلُكِ المُهمَل، فهل ستعملين على إبادتي أيضًا؟ " - كيم تايهيونج. - كيم آستريد. البِداية :20.01.06