'2020'August'sunday'
1:00
تمشي بجانب الحديقه التي تحمل ذكرياتها مع والديها
تتذكر شكلها اللطيف ولا يسعها الا الابتسام بإبتسامه مكسوره وعينين دامعه
تذهب إلى منطقه هادئه ومعزوله تجلس في مكانها المفضل سامحتاً لدموعها تنرلق على بشرتها الحليبيه الرقيقه
تشهق ودموعها تأبى التوقف
ترى كلشيء حزين الآن وكأن تلك السماء الداكنه تريد مواساتها أيضاً
ميلاني وسط دموعها : "شكرا لك أيتها الغيمه" ... وبدأت تحادث وتعاتب نفسها وتتكلم مع الفراغلحظات وتنزل قطره مطر على وجنتها وكأن الغيوم تبكي شفقةً على حالها
اصبحت تتراقص حولها قطرات المطر، في ذلك الظلام الدامس
تهدأ لتلقطت أنفاسها وتحمل اشيائها المبلله ذاهبه تسمع أصوات بكاء خلف الحائط التي كانت تسند عليه
يقول من خلف الحائط : "لماذا لماذاااا اااهه لماذا تركتني لماذاااا " .
استرقت النظر انه كيم تايهيونغ صديقها منذ الطفوله.. لم يكونوا مقربين فكلاهما كانا زملاء لا أكثر من المرحله الإعداديه...
تشابهت أحوالهم
فهي خرجت من المشفى تحاول عدم تصديق خبر وفاة والديها
وأما هو فقد خسر أخاه الاكبر في هذا اليوم
ينظرون لبعض بشفقه بأعين حمراء دامعه متعبه من البكاء فكلهم فقدوا اشخاصاً اعزاء
أنفاهما حمراء، وتزينهم قطرات الماء اللتي جعلتهم مبللين
لا يسعها سوى البقاء بجانبه تربت على ظهره تدعي القوه وعيناها تفضحانها تواسيه بأن كل شيء بخير بينما هي من تحتاج المواساه
غفوا من تعب البكاء من يلومهم فقد تعرضوا لصدمات وأحزان و لإلآم وهم مازالوا يعتبرون اطفالاً تخرجوا تواً من المرحله المتوسطهبقيا على هذه الحال حتى الساعه الساعةُ الرابعةُ فجرا
استيقظت بتعب بقلبها وجسمها جميعها كان يتألم وضعت المعطف على ذاك الفتى الذي نَسِيَت اسمه تاهي او تاجي او تايهيو ..
نقرته على كتفه كي يستيقظ ووضعت عليه معطفها الدافئ،كلاهما كانا يتجمدان من البرد°تسريع الأحداث°
رجعت للمنزل تحت أعين جدتها الخائفه
جده ميلاني :"أين كنتي قلقت عليك! ، اين كنتي!؟، ماذا كنت تفعليـ-.....
ايلانهي :" لابأس جدتي انا بخير تصبحين على خير"ومن كان يعلم ان هذا اليوم سينتهى على خير....
.. Rip Melanie 10:00 monday..