GO

67 6 4
                                    



" شكرا "

افاقني من شرودي صوت ادونيس و هي تشكرني

" لما ؟! " قلت مستفسرا

" لانك انقذتني " قالت ب هدوء

و اللعنة انها تنظر لي و وجوهنا تقابل بعضها ف بعد اصرار طويل نمت انا على الارض و هي فوقي على السرير لم اشا ان ادعها تتام ب غير سريرها

" انه واجبي " قلت ناظرا لها ب عمق

لا اعلم ماذا يحدث لي !

" لا استطيع الا اشكرك لقد انقذتني " قالت و هي تهمس ب خفوت

" لستي مضطرة ل ذلك " قلت و انا اقرب وجهي لها اكثر من غير ان تشعر و لا اعلم الا انني اريد قربها مني

" هاري ماذا تفعل ؟! "قالت و هي تبعد وجهها ل تقطع اللحظة

" لا لاشيء اسف حقا " قلت ب توتر

" ادونيس " قلت و انا انظر لها

" ماذا ؟! " اجابت

" لمن هذه الملابس التي ارتديها " قلت محاولا اخفاء فضولي

" انها ل شخص عزيز " قالت لي ل اتوتر و اخاف اكثر

" هل يقربك ؟! " سألت ب قلق

" نعم "

و اللعنة انها مرتبطة !

" انها ل والدي " اكملت ب خفوت ل انظر لها فورا

" ل والدك ! " اجبت ب دهشة

" نعم ب الطبع اذا لمن ظننتها ؟! " سالت ب استغراب

"  لا لا احد " قلت و انا اخفي سعادتي

" هاري هل انت بريطاني ؟! "

" نعم " ب الطبع اجبت و وجهي قريب من وجهها

" انا سعيدة ب لقائك حقا " قالت ب ابتسامة

" و انا ايضا " قلت ب خفوت

ل يغط كلانا في النوم بعدها

" صباح الخير " قال البويز

" صباح النور " اجبت البويز و انا انزل من الدرج

" خذ هذه القهوة " قالت لي ادونيس و هي تعطيني فنجان القهوة

" شكرا لك "  قلت لها ب ابتسامة

" اذا ماذا س نفعل ؟! " قال لوي

" س نرسل نايل ل يتاكد من الصفوف الحربية ل نلتحق ب احداها " قلت و انا اشرح لهم

" س اذهب بعد ساعة لا تقلق " قال نايل ب ابتسامة

" الصفوف الحربية الغربية و الموقع الاول خط الهجوم ' قال نايل بعد ان ذهب و تحقق من الجنود

" انه بعيد و في مواجهة الاعداء " قلت و انا اقطب حاجبي

" نعم " قال ليام

" ماذا س نفعل اذا ؟! " قال لوي

قرار صعب ان ذهبنا س نموت و ان بقينا س يحتل الاعداء ارضنا

ل انظر لهم بعد فترة من الصمت

" جهزو انفسكم س نلتحق غدا صباحا "

The writter p.o.v

تناول البويز العشاء مع ادونيس ل يصعد كل منهم ل يوضب اغراضه

" هاري " قالت ادونيس ل هاري الجالس في غرفتها يجهز سلاحه

رفع هاري راسه اليها

" ماذا ؟! "

" هل انت مضطر ل الذهاب ؟! " قالت ب توتر

" ماذا تعنين ؟! " اجاب هاري ب استغراب

" اقصد انك لست مضطر ل الذهاب ل الحرب يمكنك البقاء هنا و لن يعلم احد امرك "

تفاجأ هاري من كلامها ل يترك ما بيده و ينهض لها و يقف امامها

" هل تقصدين ان ابقى هنا و الا اشارك ب الحرب ؟! " قال مستفسرا

اومئت ب راسها ل يندهش

" لما ؟! اقصد ما الذي دفعك ل ذلك " قلت ب اندهاش

" لا اريد ان يصيبك مكروه " قالت و هي تنظر ل الارض

ل يتقدم هاري من ادونيس و يكوب وجهها بين يديه و ل اول مرة يلمسها

" لا استطيع ادونيس لا استطيع انه وطني ان لم ادافع عنه س يحتله الاعداء و لن ارضى ب هذا "

" و لكنه خطر " احابت ب حشرجة

" لا تحزني س ناتي اليك " قال هاري محاولا تهداتها من خوفها ل يعانقها ب قوة

" الى اللقاء " ادونيس قال لوي

" الى اللقاء لوي س اشتاق ل نكاتك "

ل يفصلا العناق ل يعانقها نايل

" س اشتاق ل طعامك ادونيس " قال نايل

" س اشتاق ل ضحكتك نايل "

ل يضمها ليام

" س اشتاق لك ادونيس " قال ليام

" س اشتاق ل قوتك ليام "

" الى اللقاء س اشتاق لك ادونيس " قال زين

" س اشتاق ل مزاحك زين "

" منزلي مفتوح لكم متى ما اردتم " قالت ادونيس و هي تنظر لهم 

تقدم لها هاري و هو ينظر لها ل يعانقها ب قوة ل تتمسك به

" لا تذهب " قالت هامسة ب خوف في اذنه

" لا استطيع و لكن س احميك " قال و هو يضع راسه على كتفها ب قوة

ابتعد عنها بعد مشقة ل ينظر لها اخر مرة قبل ان يبتعد هو و البويز في الظلام




شو رايكون ب البارت ؟!

رح يقدر هاري يشوف ادونيس و لا ما عد يشوفا ؟!

شو رح يصير ب البارت الجاي ؟! 

YOUR HEART MY HOMELAND || H.S ||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن