اليك..في المستقبل..

1 1 0
                                    

أمازالت الحياة قاسية...ام أصبحت الين قليلا...أمازال الناس يتعاركون في سبيل العيش...أمازال شخص لا متعلم و لا مثقف يترأس أمة و يعلم جيلا...أمازالت الناس تشكو و تشكو و لا تحمد الله...أمازال البعض يقارنون أنفسهم على حساب الآخرين...أمازال الشباب يجدون من حمل سيجارة و ترك الدراسة و بيع المخدرات رجولة...أمازالت النساء يحسبن درجات جمالهن حسب تلك المعايير السخيفة او حسب عدد الشباب الذين يتبعوهن...أعرفن معنى ارتداء الحجاب أو الحشمة أو السترة أو أي من هذه الأشياء...أم أنهم مازلن يختلقن تحت كلمة الموضة...أمازال الناس يحللون و يحرمون كما يشاؤون...أمازال العرب يتبع الأجانب كالأعمى الذي يوجهه كلبه...أمازال هناك حروب...نزاعات...خلافات...كره...حقد...تنمر...
أمازالت البدع و الخرافات تنتشر ام إنها لاقت نهايتها المحتمة...أمازال هناك من ينادي و يختلق تحت اسم حرية التعبير...أمازال الشباب يصلون لنهايات مغلقة فيرمون أنفسهم في هاوية...يبدؤونها سيجارة تنسي الهموم...فجرعات تريح البال...ثم اكتئاب يهدم النفس...فانتحار تنتهي به الحياة...أمازال القانون فوق الجميع هه أم كما الآن فوق البعض فقط...أمازال الشباب عند وصولهم نهاية مسدودة يستقلون قارب إلى مكان يظنونه أهون و أفضل...هناك الكثير أتساءل عنه إن كان سيتغير بتغير الوقت و الناس...ما زلت اوهم نفسي أن التطور سيبني عالما مسالما...رغم علمي انه سيهدم ما بنيناه...و هل بنينا شيئا...لا أعلم...لن أعلم...و كلكم مثلي...لا و لن تعلموا...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 10, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

إليك..في المستقبل..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن