الفصل الأول

212 5 0
                                    


ف شقه جميله مزينه و مزخرفه و الفرحه و السعاده تملأها ....و بعد يوم طويل من الفرح و التعب من فرط السعاده .الجميع كان سعيدا ما عدا هي
:::::::::::::
ف غرفه جميله جهزها هو بنفسه و اختار الوانها و نقل فيها ملابسها بيده و رتبها ف دولابه ووضع ملابسه مع ملابسها و ترك الجزء المخصص لها من الدولاب فارغا. .تجلس عروسه جميله ناعمه ع السرير ::::::::::::
ف الصاله
سيف بيمشي يمين و يسار بتوتر ف الصاله و عيونه كل شويه تروح ع باب الاوضه اللي عروسته فيها .و محتار يا تري يدخلها دلوقتي ولا لا .وهو خايف من ايه ؟ سيف قاعد يفكر يا تري هي بتعمل ايه جوا دلوقتي ؟
:::::::::::
ف الاوضه
جنا قاعده ع السرير زهقانه و متغاظه و نفسها تعيط من الزهق .حاسه ان الراجل دا محاوطها ف كل اتجاه.و كل ما تهرب منه .يرجعوهاله تاني .
جنا بتأفف : اوووف بقا انا بكرهه مش عاوزاه مش عاوزاه و بدأت ف البكاء
:::::::::::
بعد دقائق اتحرك سيف ب عزم ناحيه باب الاوضه اللي فيها عروسته .
بيزق الباب بحنان لقاه مفتوح .ف دخل جوا
لقاها قاعده ب فستانها الجميل ع السرير و شعرها الجميل مفرود ع ضهرها و فستانها العاري الرقبه و الكتف و الصدر اللي هو كان رافض انها تلبسه بس هي عاندته و ضغطت ع وتره الحساس يا يوافق انها تلبسه يا الجوازه مش تتم مفروش حولها بطريقه ساحره .
فضل باصصلها كتير قد ايه كانت جميله اوي و اتمني ف الوقت دا تبصله علشان يشوف ملامحها كامله اللي هو بيعشقها و بقاله سنين كتير عيونه عليها .
بس شكل جنا محستش بوجوده ف نادي عليها
سيف بحنان : جنا !
انتبهت جنا ل صوته و بصتله بعيونها بشراسه و تحدي بيعلنوا انهم رافضينه .
حس سيف بنظراتها القاسيه و فهم معناهم .حفظهم صم ...
اتنهد بألم و قال بحنان : بتعيطي ليه ؟
ادايقت جنا مش اسلوبه
جنا بسخريه : متحاولش تبقي حنين .انت عارف من زمان اني مش عاوزاك و عمري ما هحبك ف متحاولش .
ابتسم بألم وقال بصوت رجولي هادئ وعيونه متركزه بقوه ع عيونها : بس انتي دلوقتي مراتي يا جنا.
جنا بصوت باكي شرس : بس اسكت مش عاوزه اسمع صوتك .انت السبب ف كل دا
نظرت ف الارض بألم وقالت بوجع و صوت خافت : انت بقيت سبب تعاستي .
نظر سيف عليها مجددا ف ثوبها الابيض الجميل و شعرها و هيأتها البريئه .و شعر بوجع مخلوط بالندم .ع اللي عمله ف نفسه .
سيف بهدوء : سبب تعاستك ليه؟
نظرت له بشراسه وقالت بغضب : لان انا مبحبكش وانت عارف كده كويس و الحب مش بالعافيه وانت استغليت نقطه ان بابا بيحبك و اتجوزتني غصب عني .
ابتسم سيف بصوت مسموع و نظر للأرض ثم ارجع بصره إليها قائلا : غصب ؟
لا .
انتي اللي فشلتي .
جنا قامت من ع السرير بغضب ورغم غضبها .سحر تحركاتها و خطواتها الأنثويه لفتت انتباه بشده و خصوصا ف ثوبها العاري هذا
و لما قامت و راحت وقفت قدامه
فضل يبصلها بقوه ف عيونها و ملامحها و سحر الميك عليها و تمردها . و بالطبع نظر ع ثوبها .
جنا بعيون غاضبه و صوت حاد : انا فشلت ف ايه
سيف بهدوء : انا اتقدمتلك اكتر من مره و انتي رفضتيني ع الرغم ان والدك كان موافق .و جيتي بعدها اتخطبتي مرتين و بسبب غبائك فركشتي ف سهلتي عليا فكره ان اتقدم تاني و كنت متأكد الوقت دا والدك هيجبرك توافقي
جنا بصوت غاضب : انت استغلالي
سيف ببرود من قسوه كلامها : محدش قالك تفشلي
بعدت جنا عنه بغرور وقالت بعناد : وانت محدش قالك ترمي نفسك ف النار .
ونظرت له بسخريه لكي يتألم وقالت بصوت مستفز : وهو انت مفكر اصلا اني ممكن احبك !
ابتسم سيف بهدوء بسخريه و ألم
جنا بغضب : ساكت ليه؟ ما ترد .
سيف بصوت أجش : غيري هدومك يلا علشان نصلي .
جنا بعناد : لا مش هغير و مش هسمع كلامك
سيف بدأ يفكر شويه و هي واقفه قدامه مكتفه ايدها بغرور و بتعاند
سيف بعيون جديه : مش هتسمعي كلامي خالص خالص ؟
استغربت من اسلوبه ف الكلام وقالت بعناد : ايوه خالص خالص
قرب سيف منها و عيونه ف عيونها و خطوات اقدامه بتمشي بسرعه و قلبه بيرفرف انه هيقرب منها وقال بهدوء : و لا حتي بالعنف ؟
جنا بعناد و الغضب عاميها : متقدرش تعمل حاجه
سيف بهدوء : لا اقدر .بس مش هتهوني عليا . مقدرش أأذيكي .
بصتله بتريقه و غيرت وشها الناحيه التانيه .
اتنهد بهدوء .و تجاهل تصرفاتها المستفزه .و فضل يبص ليها و ل ثوبها .
كانت جميله اوي .ملامحها ليست بملكات الجمال و لكن ف نظره هي ملكه ملكات الجمال ...
أن تعشق ملامح احدهم لدرجه الجنون .أمر صعب و مميت .....و عشق العيوب اكثر ممات و افضل شعور ....
فاق سيف من شروده و قال بهدوء : انا هروح اغير هدومي ف الاوضه التانيه .
بصتله جنا بعدم اهتمام و غضب
و خرج سيف من الأوضه .و راح اوضه الاطفال .

عادليعاقبنى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن