الفصل الثاني

88 2 1
                                    

عاد ليعاقبني
ف الصباح
ف الاوضه الكبيره
جنا نايمه بنعومه و هدوء ع السرير .و بتتقلب ف نومها .فجأه فتحت عيونها بتكاسل و تعب. و لسه بتتاوب و تبص حواليها .فجأه
صرخت وزحفت بجسمها للخلف بهلع
أتاها صوته
سيف بحنان : متخافيش
جنا فضلت تتنفس كتير و لسه الخضه مأثره عليها
جنا وسط أنفاسها المضطربه : انت بتعنل ايه هنا
سيف كان قاعد ع كرسي .جاب كرسي التسريحه و حطه قدام السرير
سيف ساكت مش بيرد عليها
جنا بصاله لقيته مسالم ومش مخيف و عنيه حزينه وشكله قاعد من بدي
جنا بتوتر و تساؤل : انت هنا من امتي ! وبتعمل ايه هنا .
سيف بهدوء : جنا انا بحبك .عارفه يعني ايه بحبك ؟
جنا بخوف و دموع : يعني انت عاوز مني ايه دلوقتي .جنا بتوسل : ارجوك يا سيف مش تعمل فيا حاجه .ارجوك ارحمني .
ابتسم سيف بوهن وقال بهدوء : حاجه ايه؟
جنا بحيره و سذاجه ': مش عارفه بس مش تأذيني. انت عاوز مني ايه
سيف اتنهد بعمق و قال : انا قاعد هنا لأن بحبك يا جنا .عاوز دايما ابقي جمبك .مش عاوز ابعد عنك دقيقه واحده .بس كده .مش ل حاجه تانيه من اللي ف دماغك
اطمنت جنا لما سمعت كلامه دا وحمدت ربنا ف سرها
جنا بنعومه و امتنان : شكرا
سيف لسه هيتكلم فجأه جرس  الشقه رن .
نظر سيف ل جنا وقالها : خليكي هنا ع ما اشوف مين ع الباب
هزت جنا راسها بالموافقه .

راح سيف يفتح الباب
لقي ناس جايه تبارك و اهل العريس و العروسه
سيف فتحلهم الباب و دخلهم اوضه الاستقبال و راح بسرعه ع اوضتهم الكبيره
وقفل الباب وراه
جنا بقلق : مين دول يا سيف
سيف بروتينيه : ناس جايه تبارك .قومي يلا البسي حاجه خروج علشان نطلع لهم .
جنا بدهشه : حاجه خروج ازاي ؟
سيف بغضب : اومال هتطلعيلهم بالبيجامه و شعرك؟
جنا بتذمر : ما تقول كده من الاول .لازم تقول الغاز
قامت جنا من ع السرير
فجأه شهقت بخضه و دهشه
وقالت بصدمه : انت بتعمل ايه ؟
اتخض سيف لما سمع شهقاتها
سيف وهو بيكز ع سنانه : مش عاوز اسمع صوتك يا هانم .علشان انا بقلق.
جنا بتذمر : طيب ايه اللي بتهببه دا
سيف بصوت عالي نسبيا : بغير هدومي
جنا بصوت مماثل : غير هدومك برا
سيف بنفاذ صبر : ازاي يعني ! و فين ! ف ناس برا و بعدين هدومي هنا
جنا بضيق : اوووف و قعدت تتنطط من الزهق و تدبدب برجليها الصغيره ع الارض
سيف : لا شاطره .اتنططي كمان
جنا اديته ضهرها و غمضت عيونها وهي ف منتهي التوتر
و سيف كان بيلبس و بيبصلها و خلص لبس ف دقايق معدوده
سيف بهدوء : يلا دورك .علشان نطلعلهم
جنا بصدمه : انا مش هغير هدومي الا لما تطلع برا .
سيف بتحذير : جنا كلامي يتسمع .مش وقت عناد .
الناس برا
جنا بإرتياب : قول كده بقا .كنت عارفه ان نيتك زفت من الاول انت انسان مش محترم
سيف بتماسك : شكرا يا انسه جنا .
و خرج من الاوضه وقفل الباب وراه بعنف
وماشي يتأفف و راح للناس اللي ف الاوضه

اما جنا ف بتأفف
يفضل واقف ع ما اغير هدومي قال .بني ادم رزل و بعد شويه طلعت جنا من الاوضه وراحت سلمت ع الناس ويباركولها .
بتبص لقت سيف قاعد
بعد شويه قام و اخدها معاه المطبخ بعد ما استأذن منهم
ف المطبخ
جنا بتذمر : اوووف بقااا ما تعمل انت العصير .جايبني معاك ليييه؟
سيف قرب منها اوي و مسك ايدها بقسوه وقال بتهديد وصوت مخيف : كنت عارف ان مقدرش اعتمد عليكي
جنا بتألم و لخبطه من قربه الجامد منها : انت تقصد ايه
سيف وهو بيهزها بقسوه : دا لبس دا تطلعي بيه ؟
جنا بعناد : ماله لبسي
اشتد غضب سيف و بعد عنها بسرعه علشان مش يستسلم ل غضبه .و قرر انه هيستني لما الناس تمشي وبعدين يحاسبها .
وبعد ساعه اتنين تلاته
بالفعل ناس مشت و غيرهم جه و مشي
وقت الظهيره
جنا داخله اوضتهم الكبيره بتعب و ملل و مخنوقه
و سيف واقف عند الباب بيودع صحابه
عند الباب
رامي بمزاح : ايووووه يا عم .عقبالنا بقا
سيف بضحكه هاديه : عقبالك يا صاحبي
مصطفي : ايوه يا عم بقا .اخيرا حصلتني
سيف : يارب يا حبيبي
رامي بغمزه : ورينا شطارتك بقا .اتجدعن
مصطفي بمقاطعه : شطاره ايه و اتجدعن ايه .دا سيف دا داهيه مش محتاج توصيه .دا كان بيقولي شويه نصايح يا واد يا رامي يخرااابي كانت بتعمل معايا شغل جامد نصايحه دي
ضحك سيف ضحكه رجوليه قويه
سيف : بس متفضحش .
رامي بغمزه : يابختها بيك
سيف بضيق لما الهاء عادت ع مراته : غور ياض يا رامي
ضحك رامي و مصطفي و مشيوا حصلوا باقي الشله
و سيف قفل الباب وراهم وضحك بوجع .
ضحك ع حبيبته اللي من سنين رفضاه و رافضه حبه حتي لما بيبصلها بس بتدايق .يبقي ازاي هتبقي مراته شرعا!
اتنهد ب صبر و رضا و راح الاوضه علشان يشوف شغله معاها بلبسها الضيق دا .كتير قبل ما يتجوزها كان يشوفها بلبس ضيق و ميك اب و كانت ليالي صعبه جدا عليه كبت حبه و كبت غضبه عليها
اتنهد بهدوء و اتجه لغرفتهم الكبيره .
زق الباب بحنان لقاه مفتوح ف دخل
فجأه وقف مكانه من الصدمه

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 12, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عادليعاقبنى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن