امي امي أمييي لقد عدت .
ومالك تصرخين .
ليس صراخا ياامي ليان وهي تقبل جبين والدتها السيده حنان .
انا اعلمك باانني عدت من المدرسه .
ضحكت حنان مع ابنتها .
اين اخوتك لما ليسو معك.
ليان وهي تفتح القدور لترى ماطبخت امها .
إخوتي ياامي الغاليه .امير كما تعلمين عند انتهاء الحصص الدراسية يذهب إلى الملعب ليتدرب .
وأما إياد .فتعلمين يا امي العزيزه بعد انتهاء الحصص يذهب مع أستاذ الفيزياء للمختبر .
اما بالنسبة لأخي الصغير أحمد.
فقد ذهب مع أصدقائه ليأكلو من ماكدونالدز .
ابنتك الوحيده المطيعه ليان هي الوحيده التي تأتي في وقتها تماما حتى تتذوق الاكل الذي تطبخينه.
حنان بالهناء والعافية .
ولكن انا قلقه على امير .
اخشى ان يلتهي بكرة القدم عن دروسه خصوصا انه في آخر سنه له في المرحله الثانويه ويحتاج إلى تركيز أكثر في دروسه لانه يحتاج إلى معدل .
لا عليك ياامي هو يعرف انه في آخر سنه له في المرحله الثانويه ويعلم انه يحتاج الى معدل جيد .
ارجو ذلك ياابنتي.
اذهبي لتغيير ملابسك سيكون اباك قد وصل ونتناول الغداء سويا .
حسنا ياامي دقائق واكون جالسه على المائده .دخل السيد حازم إلى البيت .
اهلا يا عزيزتي.
اهلا بك يا ابا امير كيف كان يومك.
لابأس به .
اين الاولاد .
ليسمع صوتا من خلفه .
اين الاولاد اين الاولاد .
لم أسمعك يوما تقول اين ابنتي ليان .
لتقبل جبين والدها .
ويعلو ضحك السيد حازم وزوجته حنان .
انت من ضمن الاولاد ياحبيبتي .
لا كفاكم غش الاولاد صفة الذكور .
حنان ان كانت فتاة وحيده بين مجموعة ذكور فتحشر بينهم .
ضحك الجميع وبعد أن جهزت السيده حنان المائده جلسو ثلاثتهم وكانت ليان تثرثر عن ما حصل معها .
في يومها مع صديقاتها والمدرسات وهي تشكو وتتذمر . من مادة الرياضيات .
مر اليوم على العائله السعيده مع وجود الاولاد وكل منهم يحكي ما حصل معه .في صباح اليوم الثاني نهضت السيده حنان لتجهيز الإفطار لأولادها. ريثما يجهزون للذهاب الى المدارس .
اكل من اكل منهم ومن تذمر هو إياد والصغير أحمد.
أياد وهو في الصف السابع وقد كان ذكيا جدا في مادة الفيزياء من مااثار انتباه مدرس الماده .
وإدارة المدرسه .
واخذو الاهتمام به ليقينهم انه سوف يجدد شيئ في هذا المجال العلمي فكان أستاذ الماده يأخذه إلى المختبر كل يومين لإجراء اختبارات .
وكان يذهل من استيعاب إياد لكل مايقوله الأستاذ.
وكانه لايحتاج من الأستاذ سوى معرفة الأسماء ليكمل معه وبكل دقه تلك التجارب.اما الصغير أحمد وكان في الصف الخامس مولعا بتناول السندويشات الجاهزه .
كان الأب حازم بانتضار اولاده ليوصلهم إلى مدارسهم التي كانت قريبه من بعضها .
وطبعا ليان المدللة كان مكان جلوسها المعهود والمعروف لدى إخوتها.
هو قرب والدها .
ولا يسمح لأي منهم الاعتراض على جلوس الأميره قرب والدها .
طبعا وهي أول من تصل إلى مدرستها .
نهاية المدرسه هي الساعه الثالثه عصرا .
والسيد حازم يكون في عمله في معرض لبيع السيارات
أنت تقرأ
أبتزاز عاشق 🔞🔞
Romanceالحب والعشق والهيام . كلمات قد نسمعها كثيرا في حياتنا اليومية . لكن من يقع بمعناها الحقيقي . ويعيش متعتها والامها قليلون . قد تعجب من شخص يقول لك فلان هوه دائي وهو دوائي . هذه الروايه قد لا تعجب الكثيرون ولكن . انا على يقين تام . انها سوف تعج...