عَودَهَ إلى الماضِي

56 11 2
                                    


.
.
.
.
.

يسألونيَ دائماً ما بك ؟َ
لأجيبهم دائماً بلا شيءَ

دائماً ما أواسي نفسيَ بنفسي ِ
ولسانيَ لايكفُ عن قولِ لا بأسِ

وذاكَ الجشعُ يخبرنيِ
بأنكَ بخيرِ

بخييير ؟!!
أمجنونٌ أنتَ

من أينَ جأني الخيرُ بملقاكَ
ومن أين يأتي النَفْعُ بإخَاءكَ

فـ حتى الخيرُ هجرنِي والمرامُ خذلني
وتخلت عنيَ الطمأنينةُ ولم تزرنيَ راحةُ البالِ
منذُ الأزلِ

منذُ رئيتكَ
رغمَ استحواذكَ على جسديَ لم تستطعَ يوماً أن تشعرَ بما أشعرُ ولا يشعرُ بالألمِ الا صاحبهُ

أتعلمُ يا تعيسَ الحظِ بما أشعرُ
أتعلمُ يا مصيبتي بما أشعرُ

لا ولن تعلمَ أبداً
لأنكَ مشغولً بكيفَ تُحَوِلُني الى شيطاناً مثلكَ

أستمعَ ليَ ولو لمرةً واحدهَ
فأنا مجبرً لجعلكَ تستمعُ فمن ليَ غيركَ
فما عدتُ أمتلكُ روحيَ لتصغي ليَ
وتواسينيِ فقد تركتنيْ منذُ زمنً ولم ترأف بحاليَ

والفضل يعود لكَ

...........

بيني وبين السماء

أردتُ أن أخبركَ يا غاليِ القلبِ بأنني أحنُ
أتعلمُ لأي مدىَ اتوقُ ؟

أنا احنُ اليكَ الى أن نهش الحنينُ والشوقُ
فؤادي فباتَ صدريَ نازفاً لا علاجَ لهُ غيرَ ملقاكَ

غيرَ ضمكَ الى ضلوعيَ واحتوائكَ هناكَ وأستنشاقِ عبيرك .َ
لقد صبوتُ وقد احرقتيَ الرغبةُ واللهفةُ الى أن حولَت جنانيَ الى رمادً

السقمُ والعللُ داخلي كـ براكينً لافحةً كوتْ أحشائي
وأضرمت مهجتي
َ فَقد بتُ سَأمً والندوبُ يا عزيزيَ شَوَهتنيَ

أنا أعلمُ أنكَ ترانيَ ولكن لما لا تسمَعُني
لما لا تهوىَ أنتَ كذلكَ ؟

الم تَميلَ ليَ
هل وبلـ صدفةُ انكَ لا تُحِبني
هلـ تتَذَكَرُني أصلاً !!

هلـ تعرفُ العتابَ

أنا أقولُ لكَ أني أتقطعُ فقد تم نحريَ من قبلِ حَسْرَتيَ وَغميِ لما لا تفهمُ أنا أسلُ منَ الداخلِ

الا تسمعُ إلا تشعر بيَ
أنا آترجاكَ أَفصحَ عنيَ فقد أرهقتُ أقسمُ لكَ ٱني تعبتُ

أرحمنيَ

ولو للحظةً واحدهَ
فقط للحظهَ أجعلنيَ أشعرُ بـ سَكِينَةُ
دع الأنين والألم
العذابَ والمرضَُ يخرسنَ ولو قليلاً

_لقد بتُ حطامً_


...............


.

.

.

.

.

.

°°°°°°°°°°°°°°°°°

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

°°°°°°°°°°°°°°°°°

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 26, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

هَذيانَ||Deliriumحيث تعيش القصص. اكتشف الآن