الحادي عشر والاخيرر

13.2K 658 175
                                    

#خطوات_نحو_الجحيم

،،،،،، بقلم الكاتبة زينب ماجد ،،،،،،

الحلقة_ 11 و الاخيرة

تلك العيوب التي نتغاضى عنها في بادئ العلاقة ..
غالباً هي التي تنهيها و تضع النهاية 🖤 Zainab majid

العراق_بغداد
الساعة ٢ ليلاً

غاطة بنومي، تحركت بمكاني و التفيت دا اندار لمخلد، حسيت هو مموجود ، مديت ايدي استفقد الفراش و اني مغمضة

اتحسس ، ادور
ماكو !
فتحت عيوني، الغرفة ظلمة تقريبا، انداريت للتيبل لام و فتحت و كعدت على حيلي، اباوع 
مموجود !!

-وين راح ؟
سحبت الغطا من جسمي، كنت لابسة شلحة حرير طويله، اخذت فوكه روب ولبست و طلعت للبيت ادوره

بالصالة ماكو
مشيت للمطبخ ، لكيته كاعد و التليفون بيده و يدخن اركيله ، من شافني عاف التليفون و باوعلي : ها عمري كعدتي

-ملكيتك بالفراش طلعت دا ادورك

-هياني حبيبي ما جايني نوم و خفت اذا ابقى اتكلب بفراشي ما ترتاحين بنومتج

تقربت يمه سحب الكرسي و كعدني على رجليه حظنته و خليت راسي على جتفه و دفنت وجهي بركبته و حجيت بدلع : اريدك يمي ما اقبل تعوفني

-ليش اكدر اعوفج اني ، يعشكي انت

-كوم دنام بارده هنا

-هسه اكمل جكارتي و نكوم

بقيت على وضعي بحظنه، سألني : لجين اني اتفقت ويا الولد ع الشغل و كلت لو ارتبه للمقهى و اجيب.....

خليت ايدي على حلكه : ششش اني سلمتك هالشغل و انت اعرف بيه و اللي يناسب سوي

-يعني ممتضايقة لان سجلتي بأسمي ؟

-شنو اسمك و شنو اسمي ؟
باوعت لجسمنا كنا متحاظنين: دا تشوف حتى الهوى ماكو بيناتنا و مختلط جسمي بجسمك ، لشو بعد اسمي و اسمك و تفرقنا بهالمسميات ؟
احجي و اني اهمس بأذنه و اجر بالكلام نعسانه

-هلكد حبيتيني ؟

-و حبيت البيت و تركت الاعلام و شغلي و حياتي كلها بس حتى اصيرلك زوجة تنظم و ترتب كلشي و تتحظر قبل لتجي و من تجي من الدوام اركض لاحضانك ركضة الطفلة لأبوها

ابتسم و باسني بزندي : اعشكج ولج تعرفين انت شنو بالنسبة الية و قسم ابألله ما حبيت احد بگد ما حبيتج ، اهلي اخوتي اطفالي عمامي اقاربي ناسي ما اتذكر الله خالق بشر من انت يمي كلهم يمج انساهم

- اني ما الي غيرك ، دا تشوف بس ام و بغير قارة ، لا اهل لا اخوة لا اصدقاء، ما الي بهالدنيا غيرك الا انت صرتلي كل الدنيا ، مخلد اني كلش فرحانه و مرتاحه وياك و متندمه على الماضي لما تركتك و مشيت لانسان كسرني و ما قدرني

خطوات نحو الجحيم (الجزء الثاني)  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن