الجزء الأول.....
تبدأ الحكاية بشخص قد عارك الحياة لتوصله إلى المجهول
لكي لا يرى سوى الخيبة و الندم و الخمول
ليرى سرابا من بعيد خياله
سرابا يتمثل على عدة كيانات مختلفةليغلق خياله و يخلد للنوم
و في تالي اليوم أصبح شخص آخر
بعد عن ما كان عليه من وهم
.
.
أصبح يرى الأفق تمضي من بعيد المسافات
لينظر إلى الناس و عقولهم مليئة بالذكريات
.
.
منهم من يذكر اوقاتا جميلة و منهم من يذكر أياما مع من مات
منهم من يختبئ بروحه من أنياب الجناة.
.
.
.
لم يفهم مال ذي يجري في هذه اللحظات
ليذهب إلى عمله من دون مبالاة
.
لنخطف مسامعه احدى الصرخات
التي قد تكون للنجاة او إرادة الحياة
ليرى شخصى خطف بصره و أصبح مركزا في عينيه
ليذهب لانقاذه من عذاب التخيلات
.
.
........يتبع.......