الجزء الثاني.....
.
.
.
ليمسك يدها و جرها من منطقة الخطر
ليستشعر ان روحها و قلبها قد أصبحوا فتات
ليحملها بحثا عن مكان ما من بين البنايات
.
.
ليعالج جروح روحها التي اتبعتها السنوات
يلمس جبينها....
ليغوص إلى عالم لها فيه الكثير من الذكريات
عالم جيديد ليرى فيه نفس تلك الكيانات
يخرج من ذاك العالم وهو ينظر في الفراغ من شدة الصدمات
.
.
.
لتستيقض لتبرق عيونها بريق السماوات
تقول له بصوت خافت رقيق كرقة تلك النسمات
هل انت الكيان الذي أبحث عنه في كل تلك السنوات......
.
.
......يتبع.......