" كان صامتنا هادئا لا يشعر بوجوده احد ، كان وحيدا وسعيدا لم يحتج لسعادته رفيقا ، كان ينصت للكتب ويفهم الموسيقى، كان يبذل جهدا محدودا ويرضى على كل حال ، ووعد نفسه انه لن يطلب المحال، وسيعيش للابد هادئ البال معتدل المزاج ، فصدمته الدنيا وقدمت له قصته الحزينه ، قضى أيامه الباقية بهدوء يدعوا أن تدور الدنيا وتعود جميلة ، ولكنه ليس الاول من نوعه الذي يغرق بشعور ويعلق في خزينة، فكم شخص دمرته الدنيا وجعلته كدمية خشبية غارقا وسط الدمى واغراض الزينة."اسحبوا اسحبوا اسحبوا~~~