🍁🍁✍🏻🍁🍁

33 4 2
                                    

ما أجملها من أخوة، وما أروعها من نفحات إيمانية عذبة، يستشعرها الأخو تجاه أخيه، فتسري في عروقه سريان الماء الزلال بعد فورة عطش شديد، فيثلج صدره، ويروي ظمؤه، ليعود للقلب نقاءه، وللنفس صفاؤها، فتطمئن الروح وتعود لتنشر أريج الود والحب من جديد

✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻🍁✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻

كم من أخ عرفناه، وصديق ألفناه، طوى الزمان صفحته، ومضى به قطار الحياة، فودعنا ورحل، ولم يبقي لنا إلّا الذكريات، ولأن عز في الدنيا اللقاء، فبالأخرة لنا رجاء. كم من أمنيات عشناها، فصارت ذكريات، ذكريات تثير شجون المحبين، فللقلب معها خفقات، وللدمع فيها دفقات. وفي الصدر منها لهيب وزفرات.

🌾🌾🌾🌾🌾🌾🌾🌾🌾🌾


لا يستطيع اللسان التعبير عن كل ما في النفس تجاههم، ولكن تأبى النفس إلّا أنّ تبين بعض ما يتلجلج في الصدر، ويشتعل في الأعماق ومع عودة الذكريات يعود الأمل.
🍁🍁🍁🍁🌺🍁🍁🍁🍁

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 16, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حياتي هكذا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن