part 2

1.4K 66 3
                                    

و عند دخول جيمين الى المنزل بحثا عن زوجته او خادمته كما يسميها فلم يرى شيئا لأن الأضواء منطفئة
جيمين:(بصراخ و غضب) يورين أين انتي أيتها العاهرة الصغيرة فلتشغلي الأضواء و لتأتي إلى هنا قبل أن يصبح عقابكي مضاعفا
لكنه لم يسمع أي رد من الأخرى فتقدم للأمام بحذر فارتطمت قدمه مع شيء خشن و ناعم يبدوا أنه جسد فشغل ضوء هاتفه و الصدمة انها يورين تسبح في بحر دمائها
جيمين:(بصدمة)يورين لا تذهبي لا تتركيني(بصراخ)لااا
ثم نهض و حملها إلى السيارة و كان يقود بسرعة جنونية كم كان هذا مألما جدا و قاسي على قلبه فرغم تعذيبه و حقده عليها لكنه أحبها و تعلق بها و لم يكشف هذا الحب الا في اللحظات الأخيرة من أنفاسها كما كان يعتقد لكنه لا يعرف ما يخبأ له القدر

                      تسريع الاحداث
وصل جيمين إلى المستشفى و ادخلوا يورين إلى غرفة العمليات أما جيمين في تلك الأثناء فكان يلوم في نفسه طول الوقت و لم يتوقف عن البكاء
ملاحظة:يورين يتيمةالام و تخلا عنها والدها لهذا لم يأتي لرأيتها أحد أما بالنسبة لجيمين فقد أتت أمه منذ لحظات و ابه سافر إلى أمريكا من أجل قضاء بعض الأعمال
                     بعد العملية
خرج الطبيب من غرفة العمليات و تقاسيم وجهه تعبر عن ما بداخله
فور رؤية جيمين له حتى هرع له و داخله تختلط مشاعر الخوف و القلق في نفس الوقت مشاعر الاشتياق
جيمين:أيها الطبيب هل هي بخير ؟
الطبيب:لا تقلق سيد بارك زوجتك بخير و العملية سارت بشكل جيد لكنك يجب أن تعتني بها جيدا و يمنع عليها إجهاد نفسها لمدة شهر
يتبع

رواية جيمين "أسيرة في وتينك"Où les histoires vivent. Découvrez maintenant