جحيم بعد فقدان عذريتي

البارت الثالث●♡●

اريانا حاليا تنتظر دورها لتدخل إلى الطبيبة ، نعم لقد كانت حالتها مقلقة قليلا في آخر أسبوع ، الغثيان و التقيء
التوتر يقتلها ، هي وحيدة الآن لا أحد معها وحيدة تماما
تاي لم يعد يلتقي بها كثيرا كالسابق و هذا ما يزيد ألمها ،ليس و كأنه لا يتعذب بفراقها لكنه مجبر .......

"الآنسة بارك اريانا "
صوت الممرضة الذي يوحي بوصول دور اريانا

" انا هي "
اتجهت إلى مكتب الطبيبة ودخلت

بعد الفحص.....

"مبارك يا آنسة ، انتي حامل"

حسنا في هذه اللحظة أحسست انها نهايتي فعلا ، كل ما أستطيع فعله الآن هو البكاء و النحيب على حظي
بقيت انظر إلى الفراغ و لم أستطع أن افعل شيئا سوى الخروج من مكتب الطبيبة و العودة إلى المنزل .....
.
.
.
هيا أجب تاي أجب

حاولت الاتصال لكن لا أحد يرد
اللعنة انه الوقت الذي أحتاج فيه لتاي ،أحتاج حظنا دافئا يدخلني بين اضلاعه و يقول ان كل شيء على مايرام
لكن لا وجود له للاسف

بعد وقت ليس بطويل قررت الذهاب للبحث عنه
.
ها انا أمام شقته، رفعت يدي و ضغطت على الجرس و انتظرت لكن لا أحد يفتح
أعدت الضغط مرتين لاكن لا جدوى
تاي ليس هنا ، لكن أين هو لا يوجد دراسة اليوم
.
.
ابتعدت عن منزل تاي ، لا اعلم إلى أين تجرني خطواتي اني متعبة جسديا و نفسيا
لا أحد بجانبي انا وحيدة تماما
.
وقفت أمام منزل أحدهم ، اظن ان تاي هنا ، انه المكان الذي لا طالما اجتمعنا فيه
اقتربت من الباب و ضغطت الجرس ، فتح الباب لكن من فتح ليس تاي
.
.
"اوه اهلا اريانا كيف حالك "

"جونغكوك"

"أجل هذا انا ، هيا ادخلي"

"تاي هنا "

تنهد ليقول "ادخلي اولا اريانا وبعدها نتحدث"

دخلت و اتجهت إلى غرفة الجلوس

"هل تريدين ان تشربي شيئا"

"لا كوكي لا أريد ، ارجوك أخبرني أين هو تاي "

أمسك يداي و نظر الي نظرة حزن
"تاي ذهب اريانا "

بقيت انظر إليه ، لم أفهم شيئا أيقنت هنا أن تاي كان مجرد لعوب يريد اشباع شهوته لكن لم اتسرع بل اكملت اسالتي

"ذهب!!ولكن إلى أين ، ماذا عني لما لم يخبرني "

"أنت تعلمين أن حلم تاي كان ان يدير شركة مشهورة ، لقد سافر إلى لندن كي يكمل دراسته هناك"

"هو لم يودعني"

"ولا انا ،لكنه قال في الهاتف انه مجبر على الذهاب ، اريانا لما قبلتي الممارسة معه "

حسنا كوك يعلم بكل شيء ، مؤكد ان تاي أخبره
هنا بدأت دموعي تأخذ مجراها ملوثة خداي
فور ان راني جونغكوك مسح دموعي و احتضنني إلى صدره و هو يمسح على شعري
كان الحضن دافئا لكنه لم يشفي غليلي ابدا

"كنت..(شهقة) اريد..ارضاءه"
تحدثت وأنا اشهق إثر البكاء
لقد كان أكثر يوم بكيت فيه لكن على الاقل كان هناك من يستمع إلى معاناتي ومع ذلك كنت أشعر انه تم خذلاني من قبل أقرب شخص على قلبي

بعد سلسلة من البكاء هدأت كوكي ذهب لتحضير بعض الحليب الساخن بالشوكولا و ها قد عاد

"جونغ كوك اريد ان أخبرك بشيء "

"نعم أخبريني "

"انا حامل "
نظرت إلى وجهه كانت معالم الصدمة تبدو عليه

"الم يضع الواقي أثناء ممارستكم "
تحدث بحدة و غضب و خوف أيضا

"لا لم يضع "
أنزلت راسي إلى الأسفل آخذت من يداي مسندا له

"و ماذا ستفعلين الان "

"ساجهضه"

____________________

هاي ❤❤

ارائكم بالبارت ؟