أريدك.. ( النهاية )

5.9K 139 13
                                    

هي الآن ترتدي فستانها الغريب..
ما هذا الفستان يا نايا بحق الإله..تبدين كالأميرات أيتها اللعينة..تتجهز فى غرفتها بعد ان وضعت ما يلزم من مساحيق التجميل..لن اقول انها جميلة فوضعت شيئا قليلا لالا لن اقول ذلك..هي وضعت ما يجب ان تضعه كل عروس فى يومها..
أما هو..يرتدي بذلته الكلاسيكية بربطة عنق داكنة كفستانها....لم يطلبوا اعظم المصممين ولا أحسنهم لالا..بل اصحاب نايا غرباء الأطوار أرادوا ان يصنعوا الزينة بأنفسهم..رغم أن نايا تعلم انها ستكون جنازة لا إحتفالا بخطبة بتلك الزينة..لكنها ضحكت كثيرا وأعطتهم الفرصة فهى ستكون سعيدة مهما فعلوا..
هو الآن صاعد لغرفتها لينزل بها للأسفل..
- تفضل ( هذا ما قالته فقط..لكن صوتها جاهد كي يخرج بنبرته المعتادة..لأنها بمجرد ان سمعت طرقا على الباب أخذت تهدأ نفسها للقاء)
- ....( لا رد من هذا الشكل الذي يراه)
- حسنا مبارك لكما..ساذهب الآن ( قالتها الفتاه التى ساعدتها فى زينتها وخرجت )
-ها..هاي كر..يس
- هااي نايا قالها بصوت هادئ جداا وهو يقترب منها
- هل أبدو جميلة!
- انتي جميلة دوما قالها وهو ينظر في عينيها
- كر..كريس هل..هل انا جميلة..اووه آسفة لقد سألت هذا السؤال..نسيت..احممم..اقصد..اق..صد هل انت سعيد!
- انا فى غاية السعادة..
- حسس.نا هذا جيد قالتها بتوتر وحمرة خجلها تطغي على مساحيق التجميل ثم اكملت
- هل تريد قو.ل شئ..
- أحبك جدا.. نبرته كافية بجعلها تحتضنه..ما هذااا ثم أكمل
- آسف لما فعلته سابقا..أقصد أعلم انني قسوت عليكِ بطريقة سيئة..كنت أريد ان اخبرك انني فعلا أحبك لكن.. لكن بطريقتي..لكن الواضح انها لم تنفع قالها وهو يحاول جمع كلماته ثم ضحكوا بهدوء فى الأخير
- كنت أعلم..وأنا أيضا آسفة لتصرفاتي الطائشة أحياانا..أحياانا هاا ليست كلها
- حسنا..هههه..جاهزة للنزول! قالها بطريقة مطمئِنة
- ن..نعم قالتها وأخذت تنهيدة كبيرة
مد لها يده لتمسك بها..وهم الآن فى طريقهم للأسفل..

•••••••••••••••••••••••••••
- هذه ليست طريقة أبدا قالتها ماريا بغضب للذي أمامها وهي تكتف يدها بضيق
- صوووتك..ثم انكِ ماذا تريدينى أن أفعل عندما أري شخص **** مثل هذا يريد أن يقبلك
- شششش ( قالتها وهى تضع يديها على أذنيها بضيق ) كم مرة قلت لك أن تقلل من تلك الألفاظ..ثم أن هذا صديقي.. صديقيييييي
- مارياااا لا تستفزيني..وعدتك لن اجعلك تلغي صداقتك معه..لكن أيضاا قلت فى حدود!
- أ....( كانت تريد أن تنزع شعرها بيدها من ذلك المستفز الذي أمامها.. لا تجد كلمة ترد بها عليه..كانت مثل المجنونة..) أوووف اللعنة.
- سمعتك! قالها محذرا..ثم أكمل
- اصمتي كريس ونايا سينزلوا الآن
••••••••••••••••••••
ممسك بيدها وهو في غاية السعادة..هو الآن يبتسم ببلاهة كأنه طفل..
هي أيضا لم تتوقع انها ستكون سعيدة بتلك الطريقة..صوت تصفيق ما تسمعه وهي ممسكة بيده..
- لما الناس كثيرة بتلك الدرجة قالتها بتوتر وهي تنزل
- ( قهقه بخفة على تلك الخائفة ) هذا توتر فقط هيا قالها وهو لازال يضحك
- كريس لا تتركنى..الكل ينظر الينا
- ههههههههه...كفي يا نايا هههههه كفي لا أستطيع التوقف هههههههههه
- كرييس
- هيا هيااا..سنحييهم ونرقص رقصتنا الاولى أنسي توترك..

لا أريدك❌I Don't Want you❌حيث تعيش القصص. اكتشف الآن