"♧śūğā♧"

29 4 14

بواسطة KimJin678062

بقلم KimJin678062

في ليلہ يملأها البرد القارص والثلوج تغطي المكان،
والظلام الحالک الذي يملأ أرجاء الزقاقات والشوارع.
والہدوء المخيف لا يسمع فيہ غير اصوات
نباح الكلاب..

تمشي تلک الفتاة بخطوات متثاقلہ وسط الشارع
فقد تعبت قدماها من الركض والہروب، الى من تأوي
الآن؟؟ والى من تلتجأ؟؟

" عوده الى الماضي"

كانت جالسه مع والداها على الطعام، ليطرق الباب
فجأة! ليستغربوا من هذا الذي اتى في هذا
الوقت المتأخر من الليل؟؟

ذهب الأب كي يفتح الباب، بينما هي ووالدتہا
بقيا ينتظرانه، لم تكن إلآ لحظات ليسمعا كلاهما
صوت أطلاق النار قادم من الباب، لتركض الأم
مسرعہ الى مصدر اطلاق الصوت لتجد زوجہا مطروح
ارضا ودماءه تأخذ مجرآها..فتحت عيناها
من الصدمہ وعلمت أنہا ستقتل أيضا..يتقرب أليہا

القاتل قائلا: لقد وعدتموني بأسداد الدين؟؟
لكني اتيت كي آخذه بنفسي، عوضا عن مجياكم،

فمن الواضح انہ لا جدوى من أمہالكم وقتا..
لتصرخ على ابنتہا بالہروب؛ لكي تبقى ابنتہا الناجيہ
الوحيده.."

" عوده الى الحاضر"

كانت تمشي وإذا بہا ترى ضوء سياره قادم
نحوها لتعلم أن القدر قد اعطاها فرصہ في العيش
توقفت السياره فجأة ونزل منہا شاب بدأ

يصرخ عليہا قائلا: ايتہا المجنونہ، ماذا تفعلين
بوقوفک هكذا وسط الشارع في مثل هذا الجو؟؟

كانت تنظر لہ بأبتسامہ لتقول: شكراا لأنقاذک لي..
لتسقط أرضا مغشيا عليہا، أراد يونقي
ان يتركہا في مكانہا لكنہ نظر لہا فقرر انقاذها
على الرغم من انہ يكره النساء بسب والدتہ
التي تركتہ ولم يرى شكلہا..

حملہا ووضعہا في سيارتہ، ثم ركب وبدأ يقود
ينظر الى الطريق لحظہ ثم ينظر
اليہا في المرآة لحظه اخرى.

عند وصولہ الى بيتہ، يحملہا ويذهب بہا الى
احد الغرف الفارغه، لينادي على احد الخدم
بالمجيء.

يونقي: ابقى انت هنا..الى أن تستيقظ.
الخادم: حاضر سيدي..

ليتركہا ولينزل الى الطابق السفلي، حيث
يجد ذالک الرجل الكبير بلسن جالس على كرسيہ
المتحرک بالقرب من المدفئہ ليذهب اليہ
ويقول لہ : حسنا..سيد مين كيف
حالک اليوم؟؟..

مين: بخير..لكن الفضول ينتابني..
يونغي: حول ماذا؟؟

مين: من هذه الفتاة التي ذهبت بہا الى الأعلى؟
ألم تقل أنک تكره النساء؟
يونغي: وهل وضعوک مراقبا علي وعلى ما افعل؟
وما دخلک بي ان احضرت فتاة الى هذا المنزل؟

مين: أصبحت رجل لا يستہان بہ، حتى انک لا تحترم
الأكبر منک سنا..! اعلم جيدا أني والدک، ليقرب يونغي وجہہ
ناحيتہ قائلا: انت من جعلني هكذا..تذكر هذا جيدا..
أصبح قلبي هكذا بسبک..ياا..أبي..

(يتبع)