enjoy, vote and comment ♡
" جيميني يريد فرصةً اخرى من كوكي "
تفوًه ذلك الصغير بينما عينيّه معلقةً على الأرض.في تلك اللحظة، لم أعلم ان كان يقصد فرصةً للصداقة ام شيئًا مقرفًا، لكنني قررت الموافقة فحسب لأنني ان جعلته يبكي عمتي واولئك الزوجين المقرفين سيبرحونني ضربًا.
" ح-حسنًا سأعطيك ماتريد لذا فقط اذهب لمنزلك ونم "
واللعنة لِمَ اتلعثم؟ صحيح جيون جونقكوك تلعثمك هذا وتسارع نبضات قلبك بجنون بسبب القرف ولا اكثر. لم ولن احب شخصًا من نفس جنسي." شكرًا لك، جيميني حقًا يشكر كوكي هيونق من أعماق قلبه. جيميني لن ينسى ذلك أبدًا! "
استطعت رؤية عينيه تلمعان، وقبل ان اشعر هو قفز علي ليحتضنني بشدة، وأشعر بالسخونة في كامل جسدي لسببٍ اجهله.كنتُ متوترًا جدًا لدرجةِ انني لم املك القوة للوقوف حتى، فصَل ذو الشعر الوردي ذلك الحضن ولا اعرف لماذا لم ارد ان ينتهي ذلك ابدًا.
يبدو انني اريده ان يكون صديقي بعد كل شيء؟ حسنًا سيكون ذلك عادلًا سأجعله يقف في صفي كي لا يقع بحبي لاحقًا ويزعجني، المثليين لا يمكنهم الوقوع في حب اصدقاءهم.
نظفتُ حلقي لكن قاطعني صوت نداءِه لي من الخلف.
" ماذا الآن؟ "
" هل كوكي هيونق سيترك دراجته هُنا؟ "
" لن اتركها هنا، فقط كنتُ سأختبر امانتك "
اللعنة ذلك محرج، والمحرج اكثر من ذلك انه صدقني بسهولة.عدتُ لمنزل عمتي بعقلٍ مكتظّ بالأفكار لدرجة انني ربما سأستيقظ الليل بكامله لأفكر بها. عندما دخلتُ، عمتي بالفعل كانت تضع العشاء الذي اخترقت رائحته الزكية أنفي وصولًا إلى دماغي.
من يهتم بالأفكار بوجود عشاءٍ لذيذ؟ الأفكار تنتظر لكن العشاء لا يفعل.
لسوء الحظ، عمتي لم تسمح لي بفرصة كي استمتع بطعامي بعد يومٍ شاق، هي استجوبتني عن ذلك المثليّ الوردي كما لو أنه ابن اخيها وليس انا!
" تصبحين على خير، ايتها المحققة جيون "
تفوهتُ ساخرًا بعد انهاء طعامي وتوجهتُ لغرفتي راميًا نفسي على ذلك السرير، اللعنة اشعر بعظامي المحطمة الآن..سحبتني دوامة الأفكار إلى داخلها جاعلةً إياي عاجزًا من الخروج منها. اسئلةٌ مثل ' كيف يجب علي ان اعامله غدًا؟ هل يجب علي أن اعطيه فرصة حقًا ام فقط اتجاهله؟ كيف سأتجاهل اولئك الزوجين؟ ' لم تتوقف عن الدوران في مخيلتي.

أنت تقرأ
The punishment | Jikook oneshot
Fanficعِندما يضطر كاره المثليين جيون جونقكُوك للمكوث في الريفِ عند عمته لفترةٍ من الزمن،لِيُقابل جاراً مثلياً.