2_التحرر من قيود الماضي

55 9 8
                                    

   في تلك الليلة التي شهدت على فتح جروح شيومين قرار صغارنا ان ينامو معا في غرفة الجلوس حيث فرشت الأرض بلأغطية السميكة و تم رفع درجة حرارة الغرفة لتفادي برد الشتاء لياستاوطن شيومين حضن سوهو بينما تاو نام على يساره و بجانبه لوهان و بكهيون في حين نام كيونغسو على يمين سوهو ...كان الجميع نائمون او على الأقل ما يتظاهرون من اجل شيومين الغارق في ماضيه
          ____________________________
                          *شيومين*   

مع ان أيام توالت و تواقفت عيني عن البكاء  إلا أن قلبي مزال يبكي رثاء على ذكرياته معه و اليوم أنا بحت بكل شيئ إلا إسمه و هذا نوعا ما يشعرني بالاختناق "جيمين...بارك جيمين " هماست بها مع اني لم أتلقى رد ألا أني أعرف أنهم مستيقظين و يستمعون لي "هذا هو إسمه....إسم زوجي ......السابق " الصمت هو كل ما تلقيته لأكمل   "هل كنت مخطئا ....عندما أحببته أو عندما تزوجته.....................هل توقعي على أوراق الطلاق و مغادرة المنزل دون أن أقاتل لاستعادة زوجي خطأ...." لم أشعر بدموعي إلا عندما شد سوهو أما في احتضانيض لي لتبدء بعدها شهقاتي المكتومة في الضهور "كل شيء قد انتها حبيبي شيومين فلا فائدة من البكاء على الحليب المسكوب همممم" كلمات سوهو أما و مسحه على ظهري مع التربيت على رأسي كانت كفيلة بأن تخرجني من دوامت أفكاري  و فجأة حصلت على حظن خلفي من تاو و هذا نوعا ما جعلني أشعر بلحماية فعلى الرغم من ان تاو حساس جدا جدا جدا إلا أنه اكثرنا قوة فهو مدرب الفنون القتالية  لا أعرف كيف تعلم هذا  لكني سعيد من أجله "نحن هنا من أجلك شيو...فنحن عائلة " كلمات كيونغسو كانت ذات معنى عميق تذكرني بوعودنا القديمة لبناء مستقبل مشرق من أجلنا و من اجل أطفالنا  أنا حقا أسف لنفسي و أسف لطفلي و أسف لاما شين هي و سيد بارك اسف لوالدي و امي التي لا أتذكر ملامحها و لكني استشعر بعض من حنانها في أما سوهو من بعد ان استشعرت العطف من أما شين هي "لقد إعتذارت لي قبل أن تموت .......أنا لم أفهم لماذا....لكن الأن أنا فهمت....يبدو أنها شعرت بأن يوما ما سأتألم و مع هذا هي جعلت من زواجنا أمنية أخيرة لها.." بعد هذه الكلمات أنا  أطلت الصمت لم أعرف هل يحق لي تأنيب المرأة التي ربتني هل بقول هذا أكون قد عضضت اليد التي مدت إلي "هي اعتذارت لأنها تعلم أنها ارتكبت خطأ..و أردت أن تعتذر لابنها المظلوم  انت لست مخطئا بشيء حبيبي شيومين " دائما ما تكون كلمات سوهو أما حكيمة مشجعة و مطمينة حقا هي تحفزني لقول كل شيء في قلبي "أريد أن أزور قبرها  " في الحقيقة أنا لم أزور قبرها منذ أن تتلقط ربما كنت خائف من العودة...خائف من أن يعريف بوجود نامجون... خائف من لقائه ربما...او من أن أجده سعيد بدوني ..مع حبيبه ربما أصبح زوجه الان ...هل أصبح لديهم أطفال.......لقد أخذتني أفكاري إلي مفترق طرق أما أن أعيش أسيرا للماضي او أن أصنع طريقي للمستقبل الذي أطمح إليه مع عائلتي الجديد
                           ...............
          _____________________________

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 07, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

 Wounded Heart's حيث تعيش القصص. اكتشف الآن