رواية سوالف الهوي بقلم .. زينب سمير

"المقدمة"

يقال إن :-

أن دق قلب الانثي للمرة الأولي لرجلا ما .. فهي لا تخون .. تعطي ولا تأخذ ..  تبكي عليه .. تصبح نصفه الأخري .. تقوي منه لذلك تصبح جيشه الوحيد

يقال إن :-

كل الرجال تسقط من عيونها إذا أحبت رجلا يستحق كلمة رجل .. كأن الكوكب لا يوجد فيه غيره .. تصبح كطفلة تلتمس بين ذراعيه الحياة والأمان

أنها ملكة علي ارض الحياة ، لها قوة لا يملكها الرجال ، صوتها يحترم .. حديثها ينفذ ، لها جمال ينحني لأجله الرجال ، أنها غير سائر النساء ، فمن هذا الذي يستطيع أن يمتلك قلبها وهي تري الرجال ضعفاء ؟! هل يمكن أن تقع في بحر الحب يوما وهي لا تؤمن به !؟

ملاك
أنها ملاك من الجنة ، جمالها الداخلي يفوق الحد الموصوف ، يخشي المرء الذي يتعامل معها عليها من الحزن والوجع ، تنتظر حبا نقيا كـ حب الاميرات قديما والأساطير ، تنتظره بشغف طفلة فهل ستناله يوما ؟! هل سيحبها أحدا ما لتلك الدرجة التي تستحقها

لسانها سليط .. لكنها تمتلك براءة الأطفال التي تجعلها تعفو سريعا ، أنها مشاغبة كـ قطة برية شقية .. لكن يوجد بها روح حية تجعلك تحبها وبشدة ، احذر من لسانها السليط لكن اقترب من نقاء قلبها ، هي لا تريد الحب لكنها ترتقبه وتحب أن تسمع عنه ، لا تريد أن تعاني منه ، لكن تريد أن يسرق قلبها أحدهم

قوية هي رغم أنها لا تملك ما يجعلها قوية ، تمتلك جمال داخلي كبير لكن رغم ذلك تكره الفقر ، ذلك الفقر الذي جعلها تتخلي عن العديد من أحلامها ولا تحقق البعض منه ، ذلك الفقر الذي جعلها لم تستمتع بسنوات عمرها ، تحارب من أجل الحياة حتي تلك اللحظة ، تكره الحب وتخشاه ، فهي في جهنم تلك بسبب حب والدتها لوالدها ، فـ لن تكرر تلك الحكاية مرة أخري مهما حدث أو جري

الوحدة وصف لحياتها .. تمتلك العديد والعديد من الاصدقاء لكن في اخر الليل تبات علي فراشها وحيدة ، تمتلك جمال الاميرات وبراءة القلب ، لديها لسانا سليط ولديها لماضة لذيذة ، تبحث عن الحب الذي يخطفها فجأة ... لكن هل ستجده يوما وهل ستحارب من أجل الوصول إليه ؟!

انهن فتيات تجمعهن صله واحدة وهي انهن حفيدات حواء التي ترك ادم الجنة بسببها .. فهل سيسرقن قلب رجال ادم كما فعلت حواء ؟!

#سوالف_الهوي
#احفاد_الشيطان