بطة لطيفة ٢

72 9 16
                                    



وبعد ساعات من مرح قرر الاوز الذهاب الى بيت لتحضير امتعته ليودع البطة العابسة

"متى موعد رحلتك؟" قالت العابسة

ليجيب "عند السادسة صباحاً "

وبعد الوداع عادت البطة الحزينة الى منزل لترمي نفسها على فراش
وتبدأ بالتفكير بكيف ستكون حياتها بلا الاوز لطالما كانا اصدقاء منذ الصغر لتغفو وهي على هذا الحال

في ٥:٣٠ صباحاً
تستيقظ البطة اللطيفة لتذهب الى حمام للاغتسال من ثم تفتح الخزانة لتراقب اي شريط ستضع اليوم
لتخرج شريط احمر وتلفه حول رقبتها "لا يبدو جميلاً" لترميه ارضا وتضع البنفسجي
كانت تبدو جميلة مع ريشها الذهبي الناعم 🥺

تقف قرب البحيرة تنتظر صديق طفولتها الاوز يحضر مع امتعته
"صغيرتي لن تبقى حزينة هكذا،صحيح؟"

لتجيبه "ما الذي ساقوم به من دونك 🥺" ليبتسم للطافتها ويكمل
"تبدين رائعة اليوم " ابتسمت بخجل لتعانقه مودعتاً الاوز اللطيف

لتعود الى بيت هي تشعر بالوحدة كما انها لم تتناول فطورها
لتتجه الى حضيرة حيث توجد البقرة
"اوه انظر من زارنا اهلاً ايتها المشاكسة" قالت البقرة
"اهلا " ردت بهدوء
"ما خطب البطة اليوم؟ من اجل الاوز لا بأس يجب ان تتركي طفوليتك وتعتمدي على نفسك"

"هل يمكنك الصمت رجاءاً...انتي تجعلني اشعر بالمغص" قالت البطة بغضب

"حسناً افضل علاج لكِ هو الطعام تعالي وتناولي معها " لتحني برسها تجاه الحشيش تدعوها لطعام

"انت حقا لا تساعديني بته" نطقت ذا الريش الذهبي

لتدخل الدجاجة الى الحضيرة مع كتاكيتها الصغار
"خالتي بطة اشتقت لك" تكلم احد الكتاكيت معانقاً اياها
لتبادله العناق
"لماذا البطة حزينة؟" تكلمت الدجاجة وهي تحمل احد كتاكيتها
" هل يمكنك اعطائي الحليب فقط"
اومأ الدجاجة لها

"انت حقاً مملة تعلمين ذلك"قالت البقرة وفمها مليئ بالطعام
"وانت فقط تاكلين لا فائدة لك انضري الى وزنك حمقاء"
"انظر من يتكلم المملة الكئيبة"
"اصمتي يا بقرة "
<اني نفسي ككاتبة مدري اذ هي تسبها وتقول بقرة او تصيح باسمها😂😂😭>>




خلاص خلصنا لليوم
والي دا يقرون السخافة ذي لا تتوقعون مني الكثير لا من ناحية سرد ولا احداث
لاني من اول بارت كنت كاتبتها استهبل😂😭😭😭
وشكراً

بطة🐤Where stories live. Discover now