19

42.3K 529 23
                                    

الثامنه  عشر+18💔

بعد ان  تركها  ذهب  الي  تلك  الغرفه  التى يوجد بها  أجهزة  رياضيه 
ليخلع  عنه  قميصه  ويبدأ  بالتدريب  عليها بقوه  وعنف  ليفرغ  طاقة  العنف  بداخله لعلها  تخرج  وجع قلبه  الذى  يشعر به 
كان  عقله  يعيد  وهى بين  يديه  ترتجف  وتبعده  عنها  لما تنفر  منه  هو لم  يكن  يريد أيذائها  بل  كان  يريد  يد حانيه  تجذبه  إليها.

.............،،،    ............،،،،     ......،،،

ظلت  تبكى الى أن نامت  مكانها 
لتصحوا صباحاً تشعر  بألم  بجسدها  لتنهض  من على الفراش  وتأخذ ملابس  لها  وتدخل الى الحمام  لتأخد  حماما  عله  يريح  تشنج  جسدها 
وقفت  تحت  المياه  تتذكر  ليلة  أمس  وتتحسر  من قدرها  لما مازال  قلبها  ينبض  لذالك  المتغطرس  الوغد 
قارن  عقلها  بين  ليلة  أمس  وبين  ليلة  زواجها  من مؤيد
مؤيد تصرف  معها بنبل  اما هذا المتكبر  أهان  أنوثتها  وسخر منها 
أغلقت  المياة  واتجهت  لارتداء  ملابسها وتنشيف شعرها  بذالك  المجفف  الكهربائي
لتخرج  بعد قليل  وتنزل  الى أسفل 
لتدخل الى المطبخ 
لتجد والداتها  تتصل  عليها 
لتخرج  من باب  المطبخ  المطل  على حديقة  الفيلا 
ترد  عليها 
بعد السلام 
تقول والداتها  أخبارك  أيه 
لترد سيبال  انا كويسه  فى أنتظارك  أنتي  وسيبا 
لتقول  نجاة  ساعه ونص  وأكون  عندك  أنا وهى  انا كنت  بتصل  أشوفك  صحيتى  ولا لسه 
لترد سيبال  لأ  أنا صاحيه  ومستنياكم  بس  متتأخريش  علشان سيبا وحشتنى
لتقول نجاة خلاص مسافة السكه.
كانت سيبال تتحدث وهى تسير بالحديقه لتجد نفسها بالقرب من المسبح
لترى عاكف يعوم به
لتستغرب كثيراً وتقول كيف له أن يعوم بهذا الطقس فالجو أصبح برد فلقد دخل الشتاء وبدأت تظهر الغيوم
ولكنها تجاهلته وعادت الى المطبخ
لتجد أحدى الخادمات بالمنزل بمنتصف الاربعين تقف به
لتقول صباح الخير  يا مدام سيبال أنا بدريه بشتغل هنا تحت أمرك
لتبتسم سيبال وتقول أتشرفت بيكى ممكن تندهلى بسيبال من غير ألقاب
لتبتسم  بدريه لها بود
وتقول لها تحبى أحضرلك الفطور
لتقول سيبال لأ أنا مش متعوده أفطر أنا هشرب قهوه ساده
لترد بدريه قهوه ساده كده عالريق أجبلك جنبها كيك أو بسكويت
لترد سيبال بأبتسامه لأ كفايه قهوه
لتسمعه من خلفها يقول بأمر حضرى فطور لاتنين يابدريه فى السفره فوراً
لتقول بدريه بأحترام حاضر وتتجه الى الموقدلعمل الفطور
لتستيدير سيبال لترد عليه
لكنها خجلت من منظره فهو كان لا يرتدي سوى شورت سباحه ويضع منشفه على كتفه
لتصمت وتوجه نظرها بعيدا عنه
ليبتسم بسخريه ويقول أيه مش عجبك فديرتى وشك الناحيه التانيه

لتنظر له بأستحياء وتقول بسب أنا من يوم ما شوفتك وأنا بقول عليك وقح مش جديده وقاحتك
عن أذنك.

لتغادر وهى تحدث نفسها وتقول بتوعد والله أحط أيدى على ميراثى أنا وسيبا وأخلعك يا وغد.

أكرههاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن