رواية (طفله هزمت كبريائي) .. للكاتبة/ ريهام ناصر أبوزيد _ريمآ أبوزيد

الفصل الثامن و العشرون

رواية طفلة هزمت كبريائي....

قراءة ممتعة.... 🌸

بسم الله الرحمن الرحيم..... 💚

البارت الثامن و العشرون

حمزة و ريم ركبوا طيارته الخاصة و ريم مبهورة بكل شئ حواليها .. و بعد وقت طوووويل وصلوا الجونة في القري السياحية ملكه و الاستقبال كان ملوكي لا يليق إلا بالملك حمزة التهامي و حرمه..

حمزة بقوة و حزم: كل حاجه جاهزة.

المدير: كل اللي أمرت بيه معاليك جاهز يا باشا. المصممين في الجناح الخاص و منتظرين معاليك.

حمزة: تمام.

حمزة بص لريم و لاقها مبهورة بكل حاجه بتحصل قدامها. مسك ايديها و ركبوا الاسانسير. و طلعوا الجناح الخاص بيهم.. ليستقبلوه أشهر المصممين الازياء و الميكب من لبنان.

حمزة بأمر: انا مش عايز غلطة يا لولا.

لولا أشهر مصممة أزياء في لبنان و هي حمزة أصدقاء من زمان..

لولا بابتسامة: كل شئ منيح كيڤ ما أمرت حمزة

حمزة: خلي بالك منها كويس يا لولا

لولا: بعيوني حمزة ما تخاف عليها

و هيسيبها و يخرج ريم لحقته: حمزة انت رايح فين و سابني هنا. و مين البنات دي يا حمزة.

حمزة بحنيه: دول يا ستي اللي هجهزوا البرنسيس.

ريم بعدم فهم: هجهز !!؟ هجهز لإيه يا حمزة ؟؟

حمزة: هتجهزي لفرحنا يا حبيبي

ريم بفرحة و عدم تصديق: بجد .. بجدد يا حمزة طب .. طب قول بجد و الله العظيم

حمزة بضحك: هههههه بجددد و الله العظيم.

ريم مصدقتش نفسها و من فرحتها حضنته و حمزة مصدقش نفسه و حضنها و نسيوا نفسهم و نسيوا الناس اللي حواليهم

لولا: حمزة دقايق و بتكون جاهزة فل من هون

ريم: حمزة انت هتروح فين ؟

حمزة بحنيه: متخافيش يا حبيبي انا جنبك هنا.. المهم عايزك تجهزي و تكوني برنسيس انهارده يا برنسيس.

ريم: حاضر. بس خليك قريب مني هنا يا حمزة

حمزة بحب: عيوني. و باس كف ايديها برقة و خرج

لولا قربت علي ريم: انتي اسمك ايه

ريم باستغراب: انتي بتكلمي مصري.

لولا بابتسامة: ايوه يا ستي اصل انا نصي لبناني و نصي مصري.

ريم برقة: انا اسمي ريم

لولا: اسمك جميل و صوتك أجمل يا ريم.

ريم بخجل: شكرا

لولا: دي الحقيقه يا قمر انا مش بجاملك .. يلاا بقا تعالي اوريكي الفستان و تقولي رأيك و لو محتاج أي تعديلات قوليلي علي طوول اوكاي.