الجزء الثاني

508 9 2
                                    

#غباء_بالفطره
#الجزء_الثاني
#بقلمي_امل_احمد_سلوم

*╚══════ღღ══════

اوقات بيكون الغباء نعمه على صاحبه وبينقذه من مواقف هو بغنا عنها لكن بوضع اصحابنا كان لغبائهم نكهه تانيه من نوع جديد… تعوا لنشوف شو صار بعد ماتحولوا عطا وعوض لشهيره وبهيره 😅

*╚══════ღღ══════

فاتو لغرفتهم وبسرعه سكرو الباب بالمفتاح وشالو المفتاح وبحركه لولبيه شال عوض العلكه من تمه وسكر فيها خرم الباب وعطا سكر الشبابيك والشيش

عطا (رمى حاله عالتخت وفرد ايديه ) ااااخ يا امي شو اشتقت للشسما المخده
عوض : قوم بلا كسل ساعدني نرتب هي الاغراض لك مابعرف لشو البنات بيستخدموا كل هالمكياج
عطا : هه لكان شلون بدهم يضحكوا عالرجال يااجدب ازا نحنا وممماحدا عرف انه بنات شو نحكي عن الشسمو الجعافر
عوض : ههههه لك والله صح اتاري نحنا الرجال مظلومين مع جنس حوا
عطا : انت بتعرف ابي وابوك شو بيشتغلوا ليبعتلونا مية دولار
عوض : افففف اي بعرف بيشتغلو اوفر تايم عند شيخ الغفر
عطا : وجايبنا ع سكن شسمو بنات لك هي دقني لو فلحنا
قرب عوض من عطا وقعد بحده وهو مبتسم
عوض : دقنك شو ياحلوه ماخلص عليه العوض… هاتي بوسه
فز عطا من اربعته وشلح الباروكه وبلش ضرب بعوض
عطا : ولااا نحنااا شسمووو رجاال يخرب بيتك من حالك
عوض : اتركني يامجرم ولييييي وليييييي

*╚══════ღღ══════

ظل حمدي طول الوقت حايس وهو رايح جاي بيدور ع طريقه يشوف النزيلات الجدد
ظل يراقب بالفيلا لحتى شاف الاضويه انطفت ومابقي الا غرفة شهيره وبهيره
اخيرا حان الوقت ليشوف القمرات يلي جمالهم شكل تاني حسب ماحكاله علوان… تسلحب لجوات الفيلا وصار يزحف ع ايديه ورجليه ودقات قلبه عم تعلا وتنزل من لهفة الشوق

اما بالغرفه كانو عطا وعوض لسه عم يدرسوا ويراجعوا المواد

عطا : ولا عوض انا عطشان
عوض : وانا جوعان
عطا : وشو العمل
عوض : رح روح عالمطبخ اقلي جوز بيض وبجيب معي مي
عطا : بطبطبطريقك شرح كم حبة بندوره وكم زيتونه وازا في مقدوسايه وكاسة شاي بكبكبكون ممنونك
عوض : اي امرك ابن عمي هلأ الجاريه تبعك بتقوم بتحضر العشا… قوم فز قدامي عالمطبخ
عطا : مشاان الله والله تعبان ومخنوق
عوض : طيب خلص الليله انا بحضر العشا وبكرا انت اتفقينا
عطا : استفقينا

قام عوض ليروح عالمطبخ بعد مالبس الروب والباروكه وسحب المفتاح من جيبته ليطلع برا

عوض : لك شو هاد
عطا : شو في
عوض : العلكه عالقه بقلب خرم الباب !!!

بهاللحظه كان حمدي كتير قريب من الغرفه .. نبز راسه من ورى الكنبه ليتأكد انه المكان امان ومافي حدا ورجع زحف لعند الغرفه وحط عينه بخرم الباب ليشوف القمرات يلي جوا كيف شكلهم

غباء بالفطره بقلم أمل احمد سلوم مكتمله حيث تعيش القصص. اكتشف الآن