من اكثر القصص الي تمرد الگلب قصة وائل الي دخل مستشفى اليرموك سنة ١٩٩٥ وجان عمرة ١٥سنة وما طلع منه لحد هسة
دخل جان عندة التهاب بالحبل شوكي سبب اله شلل رباعي ما عندة غير بس عيونة يعبر بيها ويتواصل وي الي يجوو..
٢٥سنة هو بالعناية مركزة ورئة مالتة عاجزة مربوط على تنفس اصطناعي ...
اغرب شي محيرني بملامح وائل هية الابتسامة وبرأة الوجه ...
كلنا نعرف الانسان من يكبر تقل ملامح البريئة وحتى تقل ابتسامتة ...
لكن مع هذا الرجل وحتى اهلة واقرابة من يزورو يكلون من نشوف ابتسامتة همومنا تزول ...
كل فترة اطب صفحتة اتفقدها وصراحة ما اعرف اتمنى الة يا قدر ..
منطقيا محد يتمنى الى الاخر حياة بهل عذاب لكن من تشوف ابتسماتة تحسة راضي على البقاء ...
كلي اتمنا ان يتطور علاج في يوما وينتشله من وضعه..
وشما تكون مشاكلنا وهمومنة كبيرة راح تذل وتكون خجولة امام الكارثة الحاصلة بي ..
ولو اخلاقيا صعب تخلي مصائب الناس محط هوان عن مشاكلك..
لكن الحياة بيها كومة مشاكل مخيفة وشكد ما نشوف حجم انتكاستنا وسوء حظنا راح نلكة الاقوى والاكثر دمار منا ...
كانت ولازلت وستبقى الحياة غير عادلة ابدا ومعاير الحقوق بيها عشوائي جدا قد تعطيك مالا تستحق وتأخذ منك ما تستحق ...
ومهما كان نوع وشكل حياتك راح يبقى شعور عدم رضى عنها مرافق الك وهلشعور جدا تافه ومؤلم .
ما يمحي الة فكرة القناعة وتقبل المصير ..
تقبل مصيرك وقسمتك بالحياة كما هو ،
ولاتندب حظك السوء علاما قد تمر به فقط بالصبر وصدق مع النفس والعمل الجاد تجتاز المحن وبالمحبة تطيب النفوس..
