PART.11

683 57 48
                                    

"من جيمين يا أُمي"

يَلقي كلماتِه وهوه ينزِل من السُلم تَوقفَ عندما نضرَ إلى جيمين

"جيمين"

"تايهيونغ"

قالوا بَصوتْ واحد وهم مَنصدميِن

"يَبدوا أَنكم تعرفونَ بَعضِكم البعض صحيح"

"نعم ياأُمي أَنَ جيمين زميلي وصديقي كذلكَ اليومَ هوه أَتى إلى المدرسة وهوه جديد"

"حسناً الآن إذهبوا إلى غُرفتِكَ وأَعطيهِ ثياب لكيِ يغير ثيابهُ هذه"

"تَعالَ لَنَذهبْ جيمين"

"حسناً تايهيونغ"

ذَهبْةُ معهُ إلى غُرفتِهِ كانت جميلة ونضيِفَة أَيضاً

"تفَضلْ جيميني"

"شكراً تايهيونغي"

"لاداعي هيا إذهَبْ وغَير ثيابِكَ يَبدوا إنَكَ تضايَقةُ"

"حسناً سَوفَ أَذهَبْ"

"حسناً"

"عُدتُ"

"حسناً تَعالَ نَنزل إلى الأسفلْ عسى ولعل يوُجد أَخبار عن أَبوَيِكَ لاتقلق"

"أَشكُركَ تايهيونغ على إِهتمامِكَ هذا"

"لاشكَر بيننا"

نزَلنا إلى الأسفَل وكانَت أُمي في المَطبخ تجَهز لنا العَشاء فجأةُ رن الهاتف وكانَ المُتصل أُم جيمين أَجابة أُمي بسرعة

"مرحباً عزيزتي يونجي أَينَ أنتي لقَد قلقتينا أَتصلتُ بكِ لكن لَم تجيبي هل هناكَ شيء حصلَ لكُم"

بنبرة متعبة أجابة يونجي

"أَهلاً بِكِ يونا أَنا في المستشفى لقد تعرضنا لحادث في الطريق وأنا قلقه على جيمين موعد عودتهُ قد فات هل بأمكانك أَن تنضري إلى بيتينا أعتقد أنهُ أتى والآن هوه ينتضرنا"

"يونجي عزيزتي لاتقلقي زوجي رأى جيمين جالس ينتضِركم على عتبةُ الباب وكانَ الجوو بارد والآن مطر أحضرتهُ مع تايهيونغ وهوه هنا لكن ماذا عنكِ هل أنتي بخير وبأيي مستشفى أنتي لكَي أأتي لكِ"

بنَبرة بكاء ومتعبة أجابة يونجي

"مستشفى....... هل بأمكانك أَن تَحضري مَعكِ جيمين قد تكون هذه آخر لليلةٌ لي فقد ماتَ زوجي وكانت أصابتهُ بالرأس وهوه لديهِ فَتحتٌ بالقَلبْ لم يتَحملْ هذا ومات"

وَحـيـّد.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن