ربما حلم ؟!

6 0 0
                                    

-انا ادعى ايما جِأت اليوم لأقول قصتي التي تبدوا من نسيج خيالي ولكن لا تظنوا انه لا يوجد في الحياة سوى المنطق فقط، لأن هناك مالانستطيع تقبله في حياتنا ونقول انه خيال و هذا ما حدث معي فقد بقيت كليا بلا استيعاب-
بدأت تغيرات حياتي عندما كنت فتاة عادية تطمح لإنهاء دراستها و كسب عمل شريف وهناك كان يدرس معي صديق طفولتي الذي يبدوا انه واقع في حبي ولكن انا لا املك الجرأة على قبوله مثلما هو لم يملك الجرأة للإعتراف لي حسنا لن أكذب لربما كنت جميلة وذات جاذبية و هذا ما جعل شخصا آخر يقع لي انه جريء جدا لدرجة انه لن يمر يوم لم يعترف لي به و لم تمر دقيقة لم يغظ بصره عني ولكن انا لا اطمع بأن اكون يوما معه مع انه رجل أحلام كل فتاة ،غني ،وسيم حد اللعنة و لديه كاريزما إلاهية فرغم كل شيء هو غريب الأطوار، أحيانا اعتقد انه ليس بشري ،فقط مجرد شيطان متنكر...
كنت ذاهبة لنادي الفنون القتالية مع صديق طفولتي مايك ،وكنا نمزح وندردش الا ان اعترضنا سيارة فخمة امامة وكانت بجانبي وانا في الرصيف،نزل زجاج السيارة واذا به ذلك ال تاي الغريب فاردف قائلا:الن تركبي؟؟
قلت: ربما لا املك سيارة ولكن املك عقلا يأمرني بأن أتجنبك...قلت هذا وعلامات الغضب تشق وجهي وانا اسحب مايك الذي بقى في حيرة من أمره،كنت خائفة جدا فبسببه اصبحت الكوابيس تقيم في احلامي...وصلنا للنادي وتدربنا ككل يوم،حاولت تفادي الأمر ولكن عند طريق عودتي للمنزل ،كنت وحدي المايك لا يسكن بنفس الإتجاه معنا...بعدما مشيت و قدامى ترقص من شدة الخوف ،انظر هنا وهناك لأحمي نفسي و لكن تغاظيت عن الأمر ووضعت بصري في اتجاه مستقيم وركضت مع انه لا يوجد شخص يلاحقني ولكن الجو مخيف....
#في نفس اللحظة عند ملك الغرابة :
لقد مللت من هذا لماذا لا تقبل بي انت شيء ظاهر لها؟؟!قالها بغضب وهو يسأل تابعه
فأجابه:سيدي كل شيء على ما يرام ولكن لربما تصرفاتك وغرابتك تجعلها تشكك..أردف التابع وهو يرجف مما قاله لسيده القاتل
تاي:كيف تتجرأ وتقول ذلك لي اإشتقت للموت ام أنها اشتاقت هي لك ؟؟
التابع:سيدي لا اقصد هذا ولكن ارجوك لا تغضب
تاي:اين هي الآن ؟!
التابع:لقد راقبناها في طريق عودتها من النادي وكانت خائفة ربما احست بشخص يراقبها لقد ذهبت تجري
تاي:انا احذركم لو أصابها مكروه سوف تدفعين بأرواحكم هذا !!
التابع: حسنا جلالتك نحن مستعدون لأي عقاب...قالها واليأس لا يفارق وجهه
أزاح تاي غضبه و جلس يفكر فيها ويردد في ذاته هل يمكن في يوم ان افقد الأمل منها وانفذ خطتي البديلة؟؟ لربما سأجرحها ولكنها ستكون لي
قال هاته الأخيرة و ضحكته اسكنت الفزع في خدام القصر...هذا طبيعي فالكل يعرف انه مصاص دماء والكل يخاف على نفسه!  

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 08, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حب أم كره حيث تعيش القصص. اكتشف الآن