علينا احيانا ان نتقبل خسارتنا لشخص ما ، علينا التوقف لذرف الدموع لأي شخص كان ، لما لانحاول البدأ من جديد ، لم لا نرمِ بالماضي خلفنا وبعيدا عنا ...
في تلك الغرفة الفارغة من الدفئ اللذي يحتاجه الجميع ، يجلس فوق سريره ويقلب بصفحات الماضي الاليم ، ماضي مضى على ذهابه سنوات لكن جرحه مازال ينزف ..
" أباا ماذا تفعل ! .. ؟ " تردد ذلك الصوت على مسامع ذلك اليافع اللذي لم يتجاوز الخامسه والعشرين من عمره ، لتصعد طفلته وتجلس بجانبه ماسحة تلك الدمعه الساقطه من عين والدها ..
" أبا لازلت تذرف الدموع لاجل رجل لم يسأل عنك خانك وخان حبكما ! ، انا ألا يكفي وجودي بجانبك " ابتسامه حنونه غزت ثغر الاخر مفتخر بصغيرته التي لم يتجاوز عمرها السبعة سنوات ، وتتحدث كأنها فتاة بالغه ..
" اوجين أتعلمين ياصغيرة انت أجمل مااملكه انتِ سبب شفاء جراحي " نبس محتظن صغيرته و ابتسامة " أباا اريد النوم بجانبك الليلة ، اريد ان انعم بدفئك " نبست بينما تنضر للاخر ببرائة ، ضحكة خفيفة خرجت من فاه الاخر ليتسطح ويحتظن جسد صغيرته ليناما معاً ..
•
•
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كيم جونغكوك - 25 - سنة
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
