البارت 53

2.3K 81 8
                                    

#مراهقة_و_الأربعيني

،،،،،،،،، بقلم زينب ماجد ،،،،،،،،،

الحلقة_53

دحگنا الكونيه وصرخنا .. حرب مذبوح والمنظر صعب تفسرو .. كمت اصرخ بخبال و ابجي .. كرفصت وايديه على اذاناتي وابجييي ..

.. دحكت صراع وكع على اركبو وخلى راسو ع الكونيا وبلا صوت ولا حس .. يردون يسحبو لو يسحبون الجثه منو .  ماكو

الجيران كلها طلعت .. على الصريخ وحتى النسوان دخلت علينا بملابس النوم بس مغطايات بعبي ..

وكل واحد يصرخ بصفحه ... ودموعي تجري وعيني على صراع .. شالو ولد عمو و واخذو الجثه .. نائل حظن صراع بثنين اديه ويبجي بصوت عالي .. جتافو تهتز كد ما يبجي بقوه ..

وصراع جثه هامده ما يتحرك .. على جتف نائل .. و وكع تخربط ..  صرخت امو و الحجي وكلها التمت على صراع ..

اريد بس اكرب واشوفو ما كدرت كلها ناس .. بس دموعي تجري وصريخي يطلع بلا ما احس و ضايع وي الصريخ اللي بالبيت ..

الحجيه
حلا
اخلاص
ام وجدان
كلها تصرخ وتلطم على وجهه بصفحه ..

لحظات والبيت خلا من الرياجيل .. اللي نقلو الجثه و اللي نقل صراع للمستشفى .. وبقو بس كرايبهم وعمومتهم الكبار واكفين بالباب

الفجر توا طر والجو كأنو مغرب والباب مفتوح طلاقتين على حيلو .. صاحو عمامهم :- يابه نسوانه فوتو جوا الرياجيل خل تكعد بالكراج ليما ننصب الچادر ..

كلها فاتت للبيت .. كل واحد كاعدلو بزويا ويبجي .. والناس ولا تكول فجر تتوافد فوج فوج يدخلون ..

نور و بنات عم صراع ما كعدو .. كالو خل نفض البيت كبل لا تكثر الوادم ..

فرغو الهول من القنفات وطلعوها للشارع للرياجيل .. انفرش الهول زوالي وراحو لغرفة سعد فرغوها وغرفة ام سعد شالو التخت صعدو وفرشوها . 

... اني كاعده يم الحجيه وهي تصرخ .. حاطه راسي بين رجليه ومدنكه ابجي .. والسخونه احس راح تشلع عيوني من كد الحراره . 

البارحه ما خذت علاج ولا ضربت ابر .. رجعتلي الحمى شلت حالي .. اريد افسر بعد متت .. تقربت هيام وحجت

:- ليليان مو مال كعده .. يول غرفتج قفلي وسدي الباب لا تخليها مفتوحه .. امن حلالك ولا تخون جارك .. فاتحه هاي كووومي

.. هزيت راسي اي .. بيه ما بيه  كمت .. وي ما كمت افتريت وتخربطت محسيت غير واني على تخت الحجيه وهيام تزت ماي على وجهي ..

-ها شلون صرتي

-هزيت راسي

- ابرج وين ؟

-كوا حجيت ... بالغرفه

صعدت جابتلي العلاج ومفتاح الغرفه .. ضربتني ابره ودثرتني وكالت نامي مالج شغل انتي مريضه ..

المراهقه و الاربعيني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن