استيقظ في صباح احد ايام الاسبوع الممل شعره مبعثر وجهه شاحب جسده هزيل .. ذلك الذي كان لا مثيل له .. يشعر بعناء تلك الايام الماضيه وكانها تريد قتله ...
يذهب للشرفه التي زينت من قبلها عندما كانت توجد تلك التي تضيف الى يومه السعاده و الحيويه ليحتسي قهوته الروتينيه لتساعده على الاستمرار في هذا اليوم الكئيب ..
يتوجه الى عمله الذي لا مفر منه يود قبلها ان يحدث له الف شئ ليلحق بها ولكن قبل ذلك وقبل ان يكمل تلك الأُمنيات الذابله يكون قد وصل الى ذلك المبنى الضخم الذي يعمل به وهو من يديره ..
جميع من هناك يخشاه ويهابه بسبب عبوس وجهه الدائم الذي كان بعد تغير مفاجئ جعله بعدها لا يتحدث ولا يطيق متحدث بصياحه في من امامه ...
يقف امام الزجاج العملاق الذي يطل على تلك المعالم التي بها رُوَاء شديد ولكنه لا يراها بسبب اليئس الذي حل به يتمنى لو انه يسقط من اعلى هذا المبنى لينتهي به الحاله محطما وهو جثه هامده لا امل منها ...
ولكن سرعان ما يستقظ من تلك الاحلام التي يحيطها السواد ليجد نفسه بين كومة من العمل الشاق لينهيه ويذهب الى بيته الحزين فكل زاويه من زواياه تذكره بتلك الملاك الراحل ...
أنت تقرأ
غَيّمْة
Randomأُمسِكُ هاتِفي بيَد وقهوَتي باليَد الأُخرى فتمتلِئُ غَيْمَةُ إلهامِي و تمطِرُ فأكتُبُ ما يجوبُ بِخاطِري بعدها...♡