3.

8.2K 516 57
                                    

١٤ فبرَاير

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

١٤ فبرَاير


لم يأتِ بالأمسِ واليوم كما كان يفعل كلّ يومٍ
وأشعُر بفُقدان جُزء كبير وجميل بيومي، كانَ يجعل يومِي أفضل فقط لو استطعتُ رؤيتَهُ لجُزء من الثّانيه..

وكنتُ مُستعدًّا لأطلُب منه الخرُوج معي بمَوعد

كانَ الجميع مُنشغلًا، فئةً بالرّقص وأُخرى مع أشخاصَهُم المُفضلّين وحتّى أنَّ القاعة فارغة بعض الشيء بما أنّه يوم مُميّز، من المُمكن أنه بموعِد هو آيضًا مع شخصه المُفض- إنّه هُناك يا إلهي هو هُناك يتقدّم بإتجاهي!

أعتقُد سيُغمى علَي.. إنه يبتسم وابتسامته حقًّا جمِيلة
أشعُر بقلبِي يخفق بقوّه هو قريب للغايه مني، وهو وسيم كاللعنه عن قُرب!

لم أستطِع فعل اي حركة انا مُتجمّد دون أي حركَه حرفيّا

"م-مرحبًا كُوكي"

كُوكي..

"انا تايهيُونق، كيم تايهيونق لا أعلَم لو رأيتنِي من قبل هُنا"

كيم تايهيونق.. لطِيف
وأنا بغرابَة أقِف صامتًا دون أي حركه

"حسنًا اوه، هل أنتَ بخير؟"
"نعم نعم بالتّأكيد انا كذلِك" قلتُ بسرعه

"هو.. أنّني كنت أريد تقدِيم لك هذِه أعتذِر لو كان هذا غريب"

أعطانِي لوحة لكنّها مُغلفّه
"لنجلِس كي تستطيع فتحها"

شدَّ يدّي بلُطفٍ واخذنِي خلفه إلى المقاعد الخشبيّه بالخلف
شعرتُ اني غائِب عن الوعي حقيقةً أو أنّ روحي قد هربت منّي.

جلسنا وهو لايزال يُمسك بيدي وانا حقًا لم أُمانع، ملمَس يده ناعِم ويُعطيني شعور رائع.

𝖲𝗐𝖺𝗒 • TK.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن