واللة العظيم النت كان مقطووووع نهائي
ولسة مرجعش لحد دلوقتي حقيقي اعذروني
خلاص هانت تلات حلقاات غير حلقة انهاردة ونكون خلصنا الرواية..فا بالله ماتزعلو لأن الي يعرفني هيعرف اني مبفتحش نت بقالي تلات ايام ويمكن اكتر بسبب النت
تصبيرة من حلقة انهاردة الي هتنزل بدري عن الميعاد المُعتاد
.......................
انسحبت الدماء من وجهها لتهمس بإرتجاف..
-چوااد..انت..انتا بتقول ايةتنفس ببطئ وهو يتابع شحوبها بكرامة مجروحة
يكفي انه حارب ذاتة ليصرح لها بما يكظمة من سنوات
ليمسح علي وجهة قائلا بإبتسامة مهتزة..
-اممم كنت عارف ان دي هتكون ردة فعلك
ومقولتلكيش عشان تتأثري كدا..المهم اننا رجعنا مش كدا..مش احنا رجعنا يامريممرغت وجهها في صدرة بصمت والدموع تتوافد لعيناها بغزارة..وقلبها يئن بعجز عن اتخاء القرار لتهمس أختناق..
-جواد..مش عارفة..مش عارفة افكر
الي حصل كتير وكبير..وخسارتي كانت كبيرةاغمض جواد عيناه بتعب حقيقي وكل ما مرا به معا بات بعيدا تماما..وكأنة حدث منذ سنوات طويلة..سنوات اهلكتة وأحرقت سفينتة واشرعتها..لم يتبقا غير التعب..والتعب فقط..ليقول بنبره جافة وعيناه تشخص بعيد..
-خسارتنا يامريم..ولو فضلنا علي الحال دا هنخسر أكتر
كل الي فات كان نتيجة لغلطنا..بلاش نكرر غلطنا بجفاء وكبرياء انا مبقاش عندي طاقة احارب واعافر
انا لو طلعت من هنا من غيرك مش هرجع تاني ولا هصغط عليكي تاني..هفضل اقضي الي باقي من عمري بهدوء بعيد عن الكل..صدقيني طاقتي خلصت يامريمعضت علي شفتيها تكتب تأوة متألم كلما تتذكر فقدها للصغير..ومامرت به مع جواد..ليزداد ألمها وهي تسمع نبرة اليأس في صوتة..لتهمس..
-ولو خرجت من هنا معاك !اطلق زفير طويل وهو يمسك يدها ويعد علي أصابعها..
-اول حاجة هاخدك افرجك علي شقتنا الجديدة
هاخد أجازة طويلة شوية نقرب فيها من بعض
هنقعد ونتعاتب وكل واحد يقول الي في قلبةقم امسك اصبعها الرابع قائلا بهدوء عابث..
-هنبدأ نزود عددنا بأطفال كتير مناخيرهم كبيرة زيكابتسمت..بل انفلتت ضحكة صاخبة من شفتيها وهي تدري ان معني"مناخير كبيرة" كناية عن الكبرياء والغرور
ليتابع وهو يمسك اصبعها الخامس..
-هاخدك المكان البعيد الي عايز اروحه..عشان هقولك هناك حاجة مهمة ممكن تفرق معاكيازادت خفقات قلبها وهي تدري ذاك الأمر لتقول بعواطف مُرهقة وعينان دامعة رغم قوتها..
-هتقولي انك بتحبني !مد سبابتة يمسح تلك الدمعة الزجاجية وهو يحرك رأسه بإيجاب باسما بحزن علي يأسها الواضح بعيناها ليقول بنبرة تقريرية اكثر من كونها تساؤل...
-وهتردي عليا انك بتحبيني انتي كمان صح !ابتسمت وهي تحرك رأسها بإيجاب..
وعيناها تنظر لجواد بشكل مختلف تماما عن نظرتها له في الماضي..لا تعلم هل تراه مختلفا ومحبا وصادقا وبريئ حد السخرية لأجل الصدمات التي اخبرها بها
ام لأجل اعترافة المُبطن بأنه يحبها !
................
صفعة مدوية سقطت علي وجة ناردين..صفعة بحجم كل الحقد والألم الذي سببتة لها ولزوجها..لتصرخ شهد بقوة..
-قسمابالله لو رجلك عتبت ناحية جوزي واهلة لافضحك وسط اهلك وواريهم اخلاق بنتهم..انا لحد دلوقتي ساكتة وصابرة وبقول الي ربنا يسترة مفضحوش انا
لكن انتي مُصرة تطلعي رد السجون الي جواياجحظت عيون ناردين ووجنتها تحرقها بجنون من أثر تلك الصفعة ومن كلمات شهد للتتابع...
-دلوقتي حالا تلبسي هدومك وتستري نفسك وبلاش شغل الرخص دا..لو فاكرة اني ممكن اشك في جوزي تاني عشان واحدة حرباية زيك تبقي بتحلميثم صرخت بها لتفيق من صدمتها...
-يلا اتحركيقفزت ناردين سريعا تجمع قطع ملابسها وتخرج بهم سريعا وهي ترديهم بإرتجاف من صراخ شهد..لقد انقلب السحر علي الساحر وماعاد هناك وسيلة لاسترجاع غيث
انهت ارتدائها لتجذبها شهد من يدها قائلة بغضب..
-افتكري كلامي كويس..لأن المرة الي جاية فعل وبسحركت ناردين رأسها بإرتجاف ومذلة وحقد..لتتركها شهد وتسمح لها بالفرار..لتدلف الي تلك الغرفة
لتري زوجها الغافي علي الفراش دون ملابسةاقتربت منه تحدق في ملامحة المرتخية بسكون
لا تدري لما هو هنا..وكيف جاء وما اسبابة
الا انها متأكدة بقرارة نفسها ان غيث لم يخون وعودة
ولم يخُنها..متأكدة رغم النار المُستعرة في قلبها..ورغم غضبها الذي يكاد يحرق الأخضر واليابسربتت علي وجنتة قائلة بجمود..
-غيث..فوق ياغيثلم تصلها إجابة..لتقع عيناها علي عُلبة دواء بيضاء قُرب حقيبة ناردين..لتمسكها بتوجس تقرأ ما عليها..لتشهق بفزع وهي تنظر من جديد لغيث الساكن...
-غييث
أنت تقرأ
مشاعر قاسيه
Romanceالمقدمه.. رغم أنه لم يكن منيع ضد الحب،ولكنها كانت كالنسمات البارده..تُثلج صدره ولا تدفئه..لم تساعده علي الشعور بها رغم أنوثتها وجمالها الزجاجي..كانت واجهه أجتماعيه،وشريكه ناجحه فقط..لم تكن كاحبيبه أو زوجه تُخمد شغفه المكبوت،تمني الشعور والتعايش،أو ا...